قال حاكم إقليمي يوم الأحد إن انفجارات وقعت في مدينة بيلجورود الروسية قرب الحدود الأوكرانية ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وتضرر عشرات المنازل في الوقت الذي قصفت فيه القوات الأوكرانية قاعدة عسكرية روسية في الجنوب المحتل
وأفاد حاكم بيلجورود بوقوع عدد من الانفجارات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف وتبعد 40 كيلومترا شمالي الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف الحاكم عبر تطبيق تيليجرام إن 11 بناية سكنية على الأقل و39 منزلا خاصا لحقت بهم أضرار، مشيرا إلى دمار خمسة منازل بالكامل
كان الرئيس الأوكراني زيلينسكى قد قال في كلمته اليومية المسائية إن الجيش الروسي بات يسيطر على أكثر من ألفي بلدة وقرية منذ بدء العمليات العسكرية فى فبراير الماضي.
على صعيد أخر، قال حاكم منطقة كييف الأوكرانية أوليسكي كوليبا اليوم الأحد إن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز زار ثلاث بلدات دمرتها الحرب في المنطقة.
وكتب كوليبا على تطبيق تيليجرام يقول إن ألبانيز زار بلدات بوتشا وإيربين وهوستوميل، حيث تقول أوكرانيا إن روسيا ارتكبت فظائع ضد المدنيين. وتنفي روسيا هذه المزاعم
ونقل كوليبا عن ألبانيز قوله “أستراليا تدعم أوكرانيا وتريد تحقيق العدالة على الجرائم المرتكبة هنا”.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد مقتل نحو 36 ألف جندي روسي منذ بدء العمليات العسكرية الروسية فى فبراير الماضي، وقالت القوات الأوكرانية في حسابها على فيسبوك أنها أسقطت 217 طائرة مقاتلة روسية، ودمرت أو أعطبت 1584 دبابة.
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الرئيس فلاديمير بوتين يوم الأحد بأن القوات الروسية وقوات الانفصاليين “حررت” منطقة لوجانسك الأوكرانية.
وبعد أن فشلت في السيطرة على كييف، ركزت روسيا على إخراج القوات الأوكرانية من مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك في دونباس.
ذكرت وكالة تاس للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد أن القوات الروسية طوقت مدينة ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا
وليسيتشانسك آخر معقل رئيسي لأوكرانيا في منطقة لوجانسك.
المصدر : وكالات