أعلنت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر التنسيقية، إطلاق استراتيجية عمل التنسيقية 2022 التي تناولت ضم الهيئات البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ وتطوير اللجان النوعية؛ لتوسيع المشاركة.
جاء ذلك في كلمتها خلال مؤتمر إعلان الاستراتيجية العامة الجديدة الذي تنظمه تنسيقية شباب الأحزاب اليوم /الأحد/، بحضور عدد ممثلي التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ وشخصيات عامة وإعلاميين.
وقالت: “إننا اليوم نتشارك لإعلاء الوطنية المصرية”، مشيرة إلى أن التنسيقية مؤتمنة على تحقيق أحلام الكثير من الشباب، حيث أن هناك طلبات عديدة من الشباب غير المسيس للانضمام للتنسيقية.. مؤكدة أن الكيان يتطلب أنماطًا كثيرة من التطوير.
من جهته.. أعرب عمرو يونس أمين سر الهيئة البرلمانية للتنسيقية بمجلسي الشيوخ والنواب، عن فخره بأن يقف اليوم في هذه اللحظة الفارقة من تطور التنسيقية ليعبر عن أبهى صور التمكين السياسي الحقيقي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وليعبر عن صوت تكتل سياسي تشريعي شاب من أعضاء التنسيقية، فهي أصوات تشريعية مخلصة مهما اختلفت أيدلوجياتهم فهم يتفقون على الهدف والرؤى وإعلاء مصلحة الوطن.
وأضاف يونس أن الهيئة البرلمانية المشكلة من أعضاء التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ تعتبر أحد الأعمدة الأساسية للتنسيقية في ممارسة العمل العام، مستعرضا ملخص ما أنجزته الهيئة البرلمانية للتنسيقية خلال دور الانعقاد الأول لمجلسي النواب والشيوخ.
وأوضح أنه من منطلق استمرار الكيان في مواكبة التطور ودعما لاستمرار تقديم القوة في النجاح في العمل السياسي، نعلن اليوم استراتيجية جديدة للهيئة البرلمانية للتنسيقية للعمل داخل مجلسي النواب والشيوخ، والتي تضم هيئتي مكتبي مجلسي النواب والشيوخ؛ لتكون هيئة برلمانية صلبة موحدة تحت قبة البرلمان.
وأكد أن هذه الهيئة البرلمانية ستمد يد العون للدولة المصرية بفكر وأطروحات الشباب السياسي، كما أنها ستكون مؤهلة لتعظيم الرؤى وتكثيف الجهود من خلال نقل الخبرات وتبادل الآراء فيما يتعلق بالتشريعات المطروحة والمقترحة وتعديلاتها في كافة المجالات.
ولفت إلى أنه تم تصميم وتيرة عمل لهذه الهيئة، حيث يتم التنسيق بين أعضائها في العمل النيابي بكل مسئولياته من تشريع ورقابة وخدمات ومراجعة استشارية وتقديم الرأي في القضايا الوطنية من خلال كل الأعضاء في المجلسين من أعضاء التنسيقية، مشيرا إلى أنه يتم ذلك من خلال اجتماعات يومية وأسبوعية وشهرية للتنسيق في كل تفصيله وكل تحرك.
وأشار يونس إلى أن الهيئة تتشكل من أعضاء التنسيقية من النواب في مجلسي الشيوخ والنواب ومجموعة من الباحثين والمعاونيين الإداريين وهما بمثابة المكتب الفني للهيئة، بجانب خبراء متخصصين في المجالات المختلفة يتم الاستعانة بهم وقت الحاجة، منوها بأن الهيئة البرلمانية في الاستراتيجية الجديدة تم تصميم وتيرة عملها كي تجعل عملنا تحت القبة أكثر تأثيرا وفاعلية لخدمة قضايا الوطن التي طالما جمعتنا ووحدتنا لخدمته.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب قد طورت لجانها لمنتديات تقوم على إطلاق الدعوة للعمل على ملف بعينه، وعلى خلفية هذه الدعوة يتقدم الراغبين فى المشاركة حسب المسار المحدد وحسب أشكال التناول، وتستهدف التنسيقية من خلال هذا الأمر ألا يكون العضو أسير مجموعة عمل واحدة بمجالات محددة، وإنما تتاح له الأريحية فى اختيار الموضوعات بدون قيود.
وتتحمل المنتديات داخل التنسيقية مسئولية اقتراح الخطط المجتمعية، وتصميم مراحل العمل والخطط التنفيذية وفقا للاستراتيجية، والدعوة للحوارات المجتمعية، وإطلاق المبادرات، وتفعيل البروتوكولات الموقعة، فضلا عن اقتراح بروتوكولات وفعاليات.
وتعد “السياسات العامة” واحدًا من المنتديات التى أطلقتها التنسيقية لتنظيم العمل داخليًا بشكل أكثر تحررا ضمن الاستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها خلال الفترة الماضية، ويستهدف منتدى السياسات العامة دراسة الملفات المتخصصة مثل الصحة والسكان، والبيئة، والتعليم، والإسكان، والنقل والطاقة والرى وغيرها من الملفات؛ بهدف مناقشة الحلول التى من شأنها النهوض بالملف المطروح سواء كانت تشريعية أو تنفيذية.
وأعلنت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، انطلاق تليفزيون تنسيقية شباب الأحزاب، قائلة: “بدأنا بإمكانيات محدودة.. ويوم بعد يوم تم تطوير الأدوات”.
وأضافت العادلي أنه مع اتساع أنشطة التنسيقية تم تأسيس المركز الإعلامي الذي بدأ ب15 عضوا وارتفع العدد ل48 عضوا، حيث أصبح لدينا هوية بصرية يمكن تميزها، منوهة بأن التنسيقية توسعت في إطلاق المنصات الإلكترونية حتى نتواصل مع كافة الفئات.
وتابعت:” كان و لازال العمل الدؤوب وإنكار الذات هو شعارنا داخل المركز الإعلامى للتنسيقية، فالبيان الأول لتنسيقية شباب الأحزاب ذكرنا أن هدفنا نشر الوعي وتنمية الحياة السياسية”.
من جهته.. قال النائب أحمد فتحي مسؤول لجنة التدريب بالتنسيقية وعضو مجلس النواب، إن اللجنة قامت بدراسة وتحليل احتياجات الأعضاء التدريبية، ومطابقة ذلك برؤية التنسيقية ورسالتها في إطار استراتيجي لتنمية الأعضاء علميا ومهاريا، وذلك من خلال إتباع خطوات منهجية بدأت بالتعاقد مع شركة Willis Towers Waston؛ لعقد تقييمات إلكترونية لأعضاء التنسيقية باستخدام أداة عالمية لإدارة المواهب.
وأضاف أن هذه التقييمات من أجل تحديد نقاط القوة لدى كل عضو والتي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها، بالإضافة للوقوف عن نقاط التنمية للعمل عليها من خلال برامج تدريبية مفصلة بناء على احتياجاتهم التدريبية، مشيرا إلى أنه تم الحرص على عقد جلسات فردية لمناقشة نتائج تقييم كل عضو لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها.
وأكد أنه تم أيضا تدشين نادي مدربي التنسيقية لخلق كوادر تدريبية من أعضاء التنسيقية ليحققوا الاستفادة والاستمرارية في تدريب باقي الأعضاء، وقد انطلق النادي مارس الماضي، وتم فتح باب التقدم للأعضاء، ومن ثم عقد لجان تقييم للمتقدمين لقياس مهاراتهم التدريبية، وتسجيل الموضوعات التي يمكن للمتقدم المشاركة بها.. منوها بأنه تم تقسيم المتقدمين لمدربين ومدربين مساعدين بناء على نتائج اللجنة، ليتم بعد ذلك عقد تدريب مدربين لصقل مهارات 20 عضوا من أعضاء النادي من خلال الاستعانة بمدرب معتمد.
وأوضح أنه تم الاجتماع مع أعضاء النادي لمناقشة رؤية ورسالة النادي وخطته المستقبلية، وبالفعل نجح النادي في وضع برنامج تدريبي متكامل ومكثف للأعضاء الجدد يتضمن المهارات السياسية، والشخصية، والإدارية والبحثية الهامة للكادر السياسي، كما نجح في القيام بتدريب 75 عضوا على 3 دفعات تدريبية على مدار 3 أشهر مع الحرص على تقييم أداء المدرب من حلال خبراء التدريب وتقييمات المتدربين للمحافظة على كفاءة التدريب.
ولفت إلى أن النادي نجح أيضا في تدريب 20 عضوا من المتطوعين بأنشطة التنسيقية لصقل مهاراتهم الشخصية وخبراتهم السياسية، فضلا عن تصميم مشروع تدريبي متكامل للشباب المرشحة للمحليات يتضمن عددا من المحافظات ويقوم عليه أعضاء نادي مدربي التنسيقية.
المصدر : أ ش أ



