أفادت الأنباء القادمة من السودان، الخميس، بتراجع رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك عن استقالته بوساطة إقليمية، ستتزامن مع حوار سياسي جامع بين القوى السودانية.
يأتي ذلك فيما من المقرر أن تنطلق في الخرطوم تظاهرات جديدة، اليوم، صوب القصر الجمهوري رفضاً لإجراءات للاتفاق الموقع بين رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك.
فقد أعلن تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير دعمهما لتظاهرات 30 ديسمبر، والتي تعد الأخيرة فيما يُعرف بجدول التصعيد الثوري الذي أعلنت عنه تنسيقيات لجان المقاومة مطلع الشهر الجاري.
يُشار إلى أن الاتفاق السياسي هذا جاء بعد أسابيع على فرض القوات العسكرية (في 25 أكتوبر الماضي) إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ. كما نفذت حملة اعتقالات شملت العديد من السياسيين، ومن ضمنهم حمدوك نفسه قبل أن يطلق سراحهم جميعا.
المصدر: وكالات