فازت المغنية الأمريكية بيونسيه بأرفع جوائز جرامي الموسيقية بعد أن حصد (كاوبوى كارتر) جائزة ألبوم العام وهي أول مرة تحصل فيها على أرفع جرامي في مسيرتها الفنية في حفل بعث برسالة حب لمدينة لوس انجلوس التي اجتاحتها حرائق الغابات.
وتفوقت بيونسيه على تايلور سويفت وبيلي إيليش وآخرين لتحصد الجائزة التي راوغتها كثيرا رغم حصولها على جوائز جرامي على مدى مسيرتها الفنية أكثر من أي فنان آخر.
وقالت بيونسيه على المسرح وهي تقف بجانب ابنتها بلو آيفي كارتر “أشعر بالتحقق وبالفخر. (انتظرت) ذلك سنوات عديدة”.
وحققت بيونسيه الفوز أخيرا بعد ترشيحها خمس مرات لنيل أرفع جائزة. وحصدت ثلاث جوائز في حفل يوم الأحد ليصل إجمالي ما حصلت عليه خلال مسيرتها إلى 35 جائزة جرامي.
وحصل مغني الراب كندريك لامار على جائزة أغنية العام عن أغنيته (نوت لايك أص). وأهدى لامار فوزه إلى لوس انجليس حيث أقيم الحفل.
وقال “إنها مدينتي التي احتضنتي منذ أن كنت صغيرا… سنعمل على استعادتها”.
كما فازت المغنية تشابل روان بجائزة أفضل فنانة جديدة بأغنيتها (بينك بوني كلب)، واستغلت وقوفها على المسرح ودعت شركات التسجيلات إلى دفع أجور عادلة للموسيقيين وتوفير رعاية صحية لهم. وتذكرت شعورها بأنها كانت “مهدرة الكرامة” حين لم يكن لديها تأمين صحي.
وأدخل المنظمون تعديلات على حفل توزيع جوائز جرامي هذا العام ليشمل قسما لجمع الأموال لصالح المتضررين من حرائق الغابات.
وتمكنت فرق الإطفاء من احتواء الحرائق يوم الجمعة بعد أن قتلت 29 وشردت الآلاف بما في ذلك الكثير من الموسيقيين.
وقال مقدم الحفل الممثل الكوميدي تريفور نواه، الذي وجه عناية المشاهدين إلى خيارات للتبرع “قررنا أننا لن نحتفل الليلة بموسيقانا المفضلة فحسب، وإنما سنحتفل أيضا بالمدينة التي قدمت لنا الكثير من تلك الموسيقى”.
وأضاف نواه أن التبرعات وصلت إلى سبعة ملايين على الأقل خلال فترة إذاعة الحفل.
وتختار الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، المكونة من 13 ألف مغني ومؤلف أغاني ومنتج ومهندس وآخرين، الفائزين بالجوائز.

