يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الإثنين، الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الاسترالي أنتوني ألبانيزي لمناقشة الشراكة الأمنية الثلاثية “أوكوس” الأربعاء.
تسعى أستراليا من خلال الاجتماع لإبرام صفقة غواصات تعمل بالدفع النووي مع بريطانيا أو الولايات المتحدة، تأتي في إطار جهود الدول الثلاث لمواجهة النفوذ الصيني المتصاعد في منطقة المحيط الهادئ.
وسينعقد الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا في سان دييجو بكاليفورنيا، وفق تقارير. وللولايات المتحدة هناك واحدة من أكبر قواعدها البحرية.
وقال المتحدث باسم سوناك للصحفيين إن “رئيس الوزراء سيكون في الولايات المتحدة الإثنين لمحادثات بشأن أوكوس مع الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الاسترالي ألبانيزي”.
وستنشر الحكومة البريطانية في ذلك اليوم أيضا تحديثا لما يطلق عليه “المراجعة المدمجة” للأمن والدفاع والسياسة الخارجية، كما أضاف.
واعتُبر التحديث الأخير قبل عامين، الأكثر شمولية منذ فترة الحرب الباردة وجاء في وقت أعادت لندن ضبط معايير سياساتها الخارجية في فترة ما بعد بريكست. وحددت محورا في التركيز الإستراتيجي نحو آسيا معتبرة الصين “منافسة أساسية”.
في غضون أشهر أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا عن “شراكة أمنية ثلاثية معززة” مهدت الطريق أمام تزويد استراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي.
تؤكد لندن أن ليس القصد من التحالف الدفاعي الجديد أن يكون خصما تجاه أي دولة أخرى.
لكن يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه رد غربي على القلق بشأن نفوذ الصين المتنامي في المنطقة، ووتيرة وحجم توسعها العسكري.
وذكر أن من المتوقع أن تحصل أستراليا على غواصات بنتها بريطانيا وليس الولايات المتحدة بموجب شراكة أوكوس لأن تزويد السفن البريطانية الأصغر حجما بطواقم، يعد أكثر سهولة.
المصدر: الالمانية