تحيي وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم ذكرى شهداء الدبلوماسية المصرية، وتستحضر سجلا ممتدا لأكثر من نصف قرن قدم خلاله أبناء وزارة الخارجية نماذج خالدة للتضحية في ساحات الواجب.
فقد ضحى عدد من الدبلوماسيين بأرواحهم وقدموا الغالي والنفيس أثناء أداء مهامهم في الخارج وهم: الشهيد وزير مفوض كمال الدين صلاح (الصومال – 1957)، والشهيد ملحق إداري محمد درويش محمد (يوغسلافيا – 1960)، والشهيد سكرتير ثالث شريف محمد فهمي (تايلاند – 1976)، والشهداء سكرتير ثاني أحمد نمير، والمستشار هشام أبو الوفا، وأفراد الأمن حسين محمد فهمي عبد المقصود، وأيمن محمد علي، ومحمود محمد عبد المقصود (باكستان – 1995)، والشهيد سكرتير ثاني محمد إسماعيل السيد (المكسيك – 1998)، والشهيد السفير إيهاب الشريف (العراق – 2005)، والشهيد فرد أمن خالد عبد العظيم شرف (كينيا – 2010)، والشهيد مساعد ملحق إداري محمد الغراوي (السودان – 2024).
وعلى مدار العقود الماضية، جسد شهداء الدبلوماسية المصرية،، الدور الوطني لأبناء وزارة الخارجية في الدفاع عن مصالح الدولة العليا، وحماية المواطنين في الخارج، وتمثيل مصر بأمانة ومسؤولية في أصعب الظروف وأكثرها خطورة، جنبا إلى جنب شهداء القوات المسلحة والشرطة.
ويتزامن اليوم، 19 نوفمبر، مع ذكرى تفجير السفارة المصرية في إسلام آباد عام 1995، ونستذكر بطولات رجال أدوا واجبهم حتى لحظة استشهادهم، ليظلوا رمزا خالدا للوفاء للوطن، وشاهدين على العزيمة في الدفاع عن مبادئ وقيم الوطن.
وتبقى ذكراهم الخالدة حاضرة، دافعا لمواصلة الطريق في خدمة مصر وشعبها الكريم، وصون الرسالة التي خطوها بدمائهم الطاهرة.

