أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حرصها على تنظيم الصالون السياسي لمنح مساحة مناسبة للتحاور بين الأحزاب المختلفة في القضايا التي تهم الوطن، في إطار حرص التنسيقية على تنمية الحياة السياسية وتقديم حلول ناتجه عن حوار حقيقي بين النخب المختلفه دون تمييز.
وقال المتحدث باسم التنسيقية هيثم الشيخ، خلال الصالون السياسى، إن الصالون بشكل عام عبارة عن منصة نقاشية حول العديد من القضايا التي تهم مختلف فئات المجتمع المصري، مشيرا إلى أن للصالون أثره في تنمية الحياة السياسية، بما يتيحه من فرصة لعرض ومناقشة مختلف وجهات النظر حول أجندته، خاصة وأن التنسيقية تضم شبابا من مختلف التيارات السياسية، ويحظى كل طرف بالمساحة الجيدة لعرض رأيه. وأوضح أن هذه النسخة من الصالون هي الثانية بعد التدشين الذي بدأ بالنسخة الأولى على هامش ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان.
من جهته، قال محمد أبو النجا عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وممثل حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الديمقراطية كلمة يونانية الأصل بمعنى حكومة الشعب، أو سلطة الشعب، فالشعب بالمفهوم الديمقراطي يحكم نفسه بنفسه، وهو مصدر السلطات في الدولة، فهو الذي يختار الحكومة، وشكل الحكم، والنظم السائدة في الدولة؛ السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية؛ بمعنى أن الشعب هو أساس الحكم، وأساس السلطات في الدولة، وهو مصدر القانون الذي تخضع له الدولة.
وأضاف ابو النجا، أنه في سياق أخر، الديمقراطية هي توكيد سيادة الشعب كما هو مكتوب على الطريق المؤدي للبرلمان بجوار شارع القصر العيني، وبناء عليه وعليه فمن حق الشعب دوماً باعتباره صاحب السيادة تعديل أو تغيير شكل النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي داخل الدولة، وأن ممارسة الديمقراطية تستوجب ترتيب المنزل من الداخل، على أن يكون هناك جلسات بين السلطة التنفيذية والأحزاب السياسية للوصول الأهداف المنشودة، وترجمة الأرقام التي يتم الحديث عنها لنتائج على أرض الواقع ملموسة للمواطنين.
ويعقد الصالون السياسي الثاني لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيية، على مدار جلستين، الأولى تحت عنوان “الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار”، والثانية تتحدث عن “الموظفة: تفعيل دور رعاية الأطفال في مقرات العمل”.
المصدر: قناة النيل للأخبار