بالصور .. السديس: رئاسة الحرمين في أعلى جاهزية لرابع جمعة من شهر رمضان المبارك وفقا لمحاور الخطة التشغيلية

أكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، جاهزية الرئاسة التشغيلية لرابع جمعة من شهر رمضان المبارك ، ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة تحت شعار (من الوصول إلى الحصول) ونجحت في تحقيق الاهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الابواب الرئيسية وفي المطاف في المسارات الخارجية لساحات الحرم لضمان عدم حدوث اي اختناقات وحدوث انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الابواب وتخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام لخدمة الاعداد المليونية من القاصدين والمعتمرين والمصلين للجمعة الرابعة من رمضان التي توقعت التقارير ان يصل اعدادها لاكثر من مليوني مصلي .
وأكد الرئيس العام أن الرئاسة في أعلى جاهزية وفقا لمحاور الخطة التشغيلية المتضمنة تكثيف الخدمات البشرية والتقنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورفع الطاقة الاستيعابية الكاملة والمحافظة على سلامة وصحة وامن قاصدي الحرمين .
وقال الرئيس العام ان الرئاسة جاهزة لاستقبال الحشود المليونية وتقييم أداء الخطط التشغيلية لحظة بلحظة ؛ الى جانب تنفيذ السيناريوهات البديلة التي وضعتها الرئاسة بالتنسيق مع المنظومة الامنية في المسجد الحرام لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة تعبدية وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة ورفع معايير الجودة والابداع والاتقان للتعامل مع تنظيم أعداد القاصدين لأداء النسك والعبادات بالحرمين .
وأكد الرئيس العام ، جاهزية الرئاسة التشغيلية لرابع جمعة من شهر رمضان المبارك ، ووفق السيناريوهات والخطط المرسومة من جميع الوكالات والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الابواب الرئيسية وفي المطاف في المسارات الخارجية لساحات الحرم لضمان عدم حدوث اي اختناقات وحدوث انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الابواب وتخفيف الازدحام في الطوابق السفلي في المسجد الحرام .
واعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن إجمالي عدد المصلين بلغ أكثر من (22) مليون مصلٍ ومصلية، خلال الثلثين الأولين لشهر رمضان المبارك لهذا العام .
وبدأ تدفق المصلين باتجاه ساحات المسجد الحرام انسيابية منذ فجر امس الخميس لاداء صلاة الجمعةً في اجواء تعبدية روحانية رغم كثافة اعدادهم وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين وانسيابية عالية في ادارة الحشود المليونية من المصلين وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.
و تناغمت مختلف الإدارات والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن مع فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الإستيعابية الامر الذي ساهم كثيرا بالتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لآداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وتسخير كافة إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية. وهيئت الرئاسة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات وتسهيل عملية دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات والمصليات، توجيه المعتمرين إلى المطاف، وتنظيم مسارات الطواف، ومصلى الركعتين خلف مقام إبراهيم -عليه السلام-، الى جانب تنظيم المصليات والمصلين، توجيه المعتمرين بعد الانتهاء من المطاف إلى المسعى.
وقامت الرئاسة على مدار الساعة بمتابعة حركة انسيابية المسجد الحرام، والإشراف على جميع المواقع بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، والرصد والمتابعة لجميع الملاحظات والسلبيات التي قد تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات.


