بالصور.. إطلاق الشراكة الإعلامية بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن الدولية لتوثيق قصص مصر التنموية

أطلقت وزارة التعاون الدولي، مع شبكة سي إن إن، اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية دولية، تستهدف توثيق قصص مصر التنموية، وإظهار الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تسليط الضوء على الشراكات الدولية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين ومؤسسات التمويل الدولية، التي تُنفذها الحكومة والقطاع الخاص، للدفع نحو تحقيق اقتصاد شامل ورقمي وأخضر.
وتأتي هذه الشراكة كجزء من المبدأ الثالث من إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي – سرد المشاركات الدولية – والذي يركز على الترويج لقصص مصر التنموية – من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، لعرض المشروعات التي يتم تنفيذها بهدف تحقيق أولويات الدولة التنموية في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030.
وتهدف الحملة إلى الترويج لعدد من المشروعات في قطاعات مُختلفة منها التحول إلى الاقتصاد الدائري والمستدام، وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل ليصبح أكثر استدامة، والتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعزيز سوق العمل وتمكين الفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال إنتاج عدد من الأفلام وترويجها إعلاميًا، وعرضها على شبكة سي إن إن الدولية، ومنصاتها الرقمية، بما يعكس تنوع المشروعات التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية .
كما تستهدف الحملة الإعلامية المشتركة بين وزارة التعاون الدولي وشبكة CNN استخدام المواد المرئية والقصص من واقع المشروعات المنفذة، والترويج لها بين جمهور الشبكة الدولية على مستوى العالم من مجتمع الأعمال والمستثمرين الدوليين، لاستعراض دور هذه المشروعات في تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وجذب التمويلات التنموية.
وبالتوازي مع الحملة يتم إنتاج المواد التحريرية التي تسلط الضوء على الكثير من التجارب الناجحة لرواد الأعمال والمبتكرين المصريين الذين يدعمون الحلول المبتكرة للتنمية المستدامة في قطاعات مختلفة، وكذلك إبراز قصص الشباب والفتيات المُلهمين الذين يعملون على المساهمة بفاعلية في جهود التنمية ويتم عرض هذه التجارب في برامج تابعة لشبكة سي إن إن ومنها Agents of Change وInnovate، فضلا عن استخدام الوسائل التكنولوجيا والإعلامية الحديثة للوصول للجمهور المستهدف.
وتأتي هذه الشراكة في وقت يشهد فيه العالم تحديات وعلى رأسها التغير المناخي، لذا تهدف الشراكة بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن الدولية استعراض الجهود والمشروعات التنموية المنفذة.
وفي تعليقها قالت كاثي إيبال، نائب أول لرئيس CNN International Commercial، “تعتبر الاستدامة وخلق تأثير إيجابي من أولويات شبكة CNN، ويسعدنا العمل المشترك للمرة الثانية مع رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ومن خلال التعاون مع فريق عمل وزارة التعاون الدولي لتسليط الضوء على جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، من خلال حملة دولية باللغتين العربية والإنجليزية”.
من ناحيتها أكدت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الشراكة مع شبكة سي إن إن، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية على تعزيز المشاركة بشفافية والتنسيق الفعال بين الأطراف ذات الصلة، لدفع الجهود التنموية، لذا تأتي الشراكة بين وزارة التعاون الدولي وشبكة سي إن إن لإبراز هذه الجهود وتسليط الضوء على إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية، ودوره في الدفع نحو تحقيق اقتصاد شامل ورقمي وأخضر. وأضافت وزيرة التعاون الدولي “نعمل من خلال التعاون الإنمائي الفعال على بناء مستقبل أفضل”.
بدورها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الهام، والذي سيساعد في دعم مسار مصر في التحول الأخضر، خاصة في ظل استضافة مصر هذا العام لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعد من أكبر المؤتمرات الدولية ويشهد مشاركة عالمية واسعة، ليجمع العالم لمناقشة آليات مواجهة تحدي تغير المناخ أكبر التحديات العالمية التي تواجه الكوكب دون تفرقة بين دول نامية ومتقدمة وتهدد البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة أن العالم لم يصبح لديه خيار آخر غير الاتحاد لمواجهة آثار تغير المناخ، مما يجعل مهمة مصر في رئاسة مؤتمر المناخ القادم ليست سهلة، خاصة مع استمرار تداعيات جائحة كورونا، و التطورات الاقتصادية العالمية الحالية، مشددة على عزم مصر على الخروج بمؤتمر مناخ ناجح بالتعاون والاتحاد بين جميع الأطراف. وأضافت وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ باعتباره مؤتمر للتنفيذ، لن تعمل فقط على ضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ وما نتج عنه من تعهدات، ولكن تحرص على الوصول لتنفيذ فعلي يسرع وتيرة الاتحاد حول العالم للتصدي لآثار تغير المناخ، لتكون رسالة مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 الانتقال العاجل لتسريع وتيرة العمل المناخي، من خلال عرض المشروعات وقصص النجاح في مواجهة تحدي تغير المناخ لتكرارها والبناء عليها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى التطور في ملف البيئة والمناخ خلال السنوات السبع الماضية ووضعه في قلب عملية التنمية، سواء على مستوى تطوير الاستراتيجيات، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وأيضا اقرار الحوافز الاقتصادية الخضراء من مجلس الوزراء، والتي تضم لأول مرة قطاع البيئة والمناخ، وتتيح الفرصة للقطاع الخاص للعمل في ٤ مجال كمرحلة أولى وهي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والمخلفات والنقل الكهربي واستخدام بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، لتكون رسالة للعالم تأكد على تنفيذ مصر لالتزاماتها الوطنية والدولية.
وتسجل المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي نحو 26.5 مليار دولار، وتضم 372 مشروعًا مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ويتم تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي يرتكز على ثلاثة مبادئ هي منصة التعاون التنسيقي المشترك ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وسرد المشاركات الدولية.
وتعتبر CNN انترناشونال كوميرشال (CNNIC) هي المسؤولة عن العمليات التجارية لممتلكات CNN خارج الولايات المتحدة. وتتوافق جميع الأنشطة التجارية للعلامات التجارية مثل CNN انترناشونال وCNNبالإنجليزية وCNN بالإسبانية وCNNبالعربية وCNN Style و CNN Business مع القسم الداخلي للشبكة. يشمل ذلك مبيعات الإعلانات وشراكات الرعاية وتطوير المحتوى التجاري ومبيعات المحتوى وترخيص العلامة التجارية والتوزيع والعمليات خارج المنزل وتطوير الأعمال والتسويق لمزود الأخبار الدولي الرائد في العالم. كما تعتبر (CNNIC) من الشركات الرائدة عالميًا في مجال مبيعات الإعلانات الدولية، وقد أدى استخدامها للمحتوى التجاري الحائز على العديد من الجوائز، والذي يتم إنتاجه من خلال وحدة الإنتاج الخاصة والمدفوعة باستخدام البيانات والقدرات الرقمية المتقدمة، إلى إيجاد مجموعة من الشراكات القوية والدائمة مع العديد من أشهر العلامات التجارية العالمية. حيث تحظى وحدة المبيعات وترخيص المحتوى بعلاقات مع أكثر من 1000 شركة تتراوح من ترخيص علامة CNN التجارية إلى عقود توريد المحتوى بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية. وتمتلك (CNNIC) العديد من المكاتب في جميع أنحاء العالم، كما لديها مراكز رئيسية في لندن وهونغ كونغ وميامي.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء