تنعقد اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» برعاية الأمم المتحدة، على مدار يومين فى القاهرة، بمشاركة المبعوث الأممى لدى ليبيا، عبدالله باتيلى، وممثلين عن دول السودان وتشاد والنيجر، لبحث خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وأزمة الميليشيات.
وأشاد المبعوث الأممى لدى ليبيا، خلال كلمته، بدعم الحكومة المصرية المستمر وجهودها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار فى ليبيا، وقال إن النقاش الذى سيدور على مدار اليومين يستهدف تفعيل لجان التواصل المتفق عليه فى نوفمبر 2021 بالقاهرة، وذلك فى إطار الاستعداد لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وبث الأمل بين الليبيين، لافتًا إلى أن المسار الأمنى ركيزة مهمة لتمهيد الطريق لإقرار بيئة سياسية واقتصادية مواتية.
وأشار «باتيلى» إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية الماضى الذى عقد فى 15-16 يناير الماضى، حقق تقدمات، بما فى ذلك ترشيح أعضاء لجنة التواصل الليبية؛ لتمكينهم من العمل يدًا بيد مع نظرائهم أعضاء اللجنة من السودان وتشاد والنيجر.
من جهته، أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالشأن الليبى دعم مصر الكامل، وكذا المجتمع الدولى، لجهود اللجنة العسكرية الرامية إلى إعادة توحيد المؤسسة العسكرية، واستكمال ما بدأته من جهود ونقاشات لوضع خطة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والحركات المعارضة من الأراضى الليبية، الأمر الذى يسهم فى دعم الجهود السياسية، وصولًا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة فى ليبيا تُنهى الأزمة السياسية.
المصدر: وكالات أنباء