كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنه اقترح فتح الطرق على مراحل، لكن الحوثيين رفضوا.
وفي إفادة لمجلس الأمن، عبر المبعوث الأممي عن قناعة راسخة بشأن إمكانية فتح الطرق المغلقة إلى تعز ومحافظات أخرى، موجها الشكر للسعودية وعُمان والمجتمع الدولي لجهودهم في اليمن.
وحذر المبعوث الأممي من أن البديل عن الهدنة سيكون استئناف الأعمال القتالية، مؤكدا ضرورة توسيع الهدنة وتمديدها، وأنه سيناقش هذا الملف مع الأطراف كافة.
وأكد غروندبرغ أن الهدنة في اليمن أدت إلى انخفاض حصيلة الضحايا المدنيين، و شجع كل الأطراف اليمنية على الانخراط في حوار للتوصل إلى اتفاق شامل.
وقال: “الهدنة في اليمن صمدت لأكثر من 3 أشهر وأدت إلى انخفاض ملحوظ في عدد الضحايا المدنيين، الذي تراجع بمقدار الثلثين قياسا على الأشهر الثلاثة قبل بداية الهدنة، وبسبب التراجع الكبير للأعمال العدائية وجدنا أن سقوط ضحايا من المدنيين اليوم بسبب الألغام، والتي تمثل خطورة على المدنيين بما في ذلك الأطفال”.
وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مشاورات بشأن الأوضاع في اليمن، في ظل تمديد الهدنة الأممية واتفاق ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي قبل أيام على التزامهم بها بمناسبة عيد الأضحى.
وكانت ميليشيا الحوثي رفضت مقترحاً سابقاً من المبعوث الأممي يقضي بفتح طريق رئيسي إلى المدينة المحاصرة من قبل الميليشيا منذ أكثر من سبع سنوات، وأصرت على تمسكها بتنفيذ مبادرتها الأحادية الجانب والتي تتمثل في فتح طرق ترابية فرعية لا ترفع عن كاهل أبناء المدينة المعاناة الإنسانية التي يرزحون تحتها.
المصدر: وكالات