أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، على أهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية واستكمال لجان الحراسة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة إعتداءات الاحتلال والمستوطنين
وأكدت القوى أن تصعيد الحرب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات فرض الوقائع على الأرض وفرض الحصار، يأتي في إطار العقاب الجماعي، كما يجري من حصار على محافظة نابلس، لن تكسر إرادة الصمود والتحدي لديه
وشددت القوى في بيان صحفي، عقب اجتماع لها في مدينة رام الله، على أن ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات من خلال سياسة العمل والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد هو جريمة حرب عنصرية تمارسها إدارة سجون الاحتلال أمام العالم أجمع
وطالبت القوي الفلسطينية كل المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية بإعلاء مواقفها الرافضة لهذه السياسات العدوانية والإجرامية، وتوفير الحماية الدولية للأسرى باعتبارهم أسرى حرب، ورفض سياسات الاحتلال الهادفة للوصول إلى القتل البطيء داخل الزنازين، وأهمية إنقاذ حياة الأسرى، خاصة المرضى وتحديدا الأسير ناصر أبو حميد
ودعت القوى أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة فعاليات التضامن والإسناد للأسرى، وخاصة أمام المؤسسات الدولية بما فيها الصليب الأحمر ، في كل المحافظات وفي مخيمات اللجوء والشتات
وثمّنت القوى الفلسطينية مواقف الجزائر الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، والحرص على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية