ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد أن قواتها تصدت لأكثر من 70 هجوما روسيا في مناطق ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت الهيئة – في “بأن الروس شنوا هجومين صاروخيين و30 ضربة جوية وأكثر من 40 هجوماً بقاذفات صواريخ متعددة على مواقع قواتنا والبنية التحتية المدنية للمناطق المأهولة خلال الـ24 ساعة الماضية،
واستهدف هجوم صاروخي آخر أهدافا مدنية في مدينتي دروزكيفكا وأفدييفكا بمنطقة دونيتسك مستخدما الصواريخ الباليستية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين”.
وأشارت الهيئة إلى أن احتمال شن ضربات صاروخية وجوية على أهداف في أنحاء أوكرانيا لا يزال مرتفعا خاصة أن الروس يواصلون تركيز جهودهم الرئيسية على القيام بعمليات هجومية في مناطق ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا.
وفي سياق متصل، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، صباح اليوم الأحد، إن القوات الروسية شنت 60 قصفًا جديدًا على الإقليم أمس، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف بروكودين، في تصريح نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية الرسمية، أن القوات الروسية استخدمت الطائرات ومنصات إطلاق صواريخ جراد والمدفعية الثقيلة لتنفيذ هجماتها على خيرسون، وتم إطلاق إجمالي 290 قذيفة، موضحا أن الروس هاجموا، على وجه الخصوص، مدينة خيرسون 6 مرات، حيث أصابت 26 قذيفة معادية الأحياء السكنية بالمدينة والمنازل الخاصة والعمارات السكنية.
وتابع المسئول الأوكراني أنه “لسوء الحظ، وقع ضحايا بين السكان المدنيين؛ حيث قتل شخص وأُصيب اثنان آخران، فيما قامت السلطات المحلية بإجلاء نحو 94 مدنيا من الأراضي التي تحررت من الروس في منطقة خيرسون اليوم الماضي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: أ ش أ
