أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار أنه لا توجد أعراض خطيرة للفيروس المخلوي التنفسي، فهو شبيه دور البرد، ومن فصيلة الفيروسات التنفسية التي من بينها الإنفلونزا والكورونا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور خالد عبد الغفار بمعهد ناصر، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والدكتور محمود سعيد مدير معهد ناصر؛ لاستعراض تفاصيل الفيروس المخلوي التنفسي ونسب انتشاره وطرق التعامل معه.
وقال عبدالغفار إن الأطفال من عمر سنتين إلى ست سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، لافتا إلى أن هذا الفيروس يشكل خطورة على الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر ست أشهر خاصة الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أمراض مزمنة.
وأشار إلى أن هذا الفيروس قديم حيث ظهر سنة 1957، موضحا أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل في تكسير العظام والاحتقان والسعال وارتفاع درجات الحرارة، كما أن فترة حضانة الفيروس تكون ما بين أربعة إلى ستة أيام .
وأكد أنه لن يتم إغلاق المدارس بسبب الفيروس المخلوي التنفسي إلا أنه نصح الطلاب الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بعدم الذهاب للمدارس، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية تخفض معدلات الإصابة من 70% إلى 20%، لافتًا إلى أن الوزارة تمتلك 27 منشأة طبية بجميع المحافظات لرصد الأمراض والفيروسات.

من جانبه، قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا إنه لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي حتى الآن.
وتابع: “الحصول على لقاح الانفلونزا لا يحمي من كورونا أو الفيروس المخلوي”.
وحذر من حقنة البرد لما لها من مخاطر صحية كبرى وأن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية يتسبب في ظهور سلالات جديدة من الفيروسات قد تكون خطر كبير علي الصحة.
وتابع: “30% من الأطفال الذين يصابون بالفيروس المخلوي يعرضون لمضاعفات صحية مع تقادم عمر المصاب مثل السدة الرئوية”.