الدفاع الروسية تعلن إسقاط 10 طائرات مسيرة أوكرانية ..وتصفية 14 أجنبيا متورطا بتعذيب وقتل جنود روس

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 10 طائرات بدون طيار واعترضت صاروخين من طراز “توتشكا أو” في منطقة خيرسون.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف – في إيجاز صحفي نقلته قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الاثنين – إن القوات الجوية دمرت ثلاثة صواريخ من طراز “جراد” MLRS، ومدفع هاوتزر M-777، ومدفعي هاوتزر جياسينت بأسلحة عالية الدقة.
واضاف أنه تم استهداف ورشات مصنع أرتيوم لإنتاج ذخيرة راجمات الصواريخ بمنطقة شيفتشينكوفسكي في كييف يوم أمس الأحد، ولم تتضرر البنية التحتية المدنية في كييف نتيجة استخدام أسلحة عالية الدقة والتي أصابت الهدف المحدد .
وأشار الى أن القوات المسلحة الروسية دمرت أمس بالقرب من مصفاة النفط في ليسيتشانسك، مجموعتي استطلاع عسكرية ضمت 14 متطرفا ومسلحا ، الأولى كانت من مواطني دول أوروبية ، والثانية تضم مرتزقة من جورجيا.
ونوه المتحدث الى أن الأسلحة عالية الدقة للقوات الجوية الروسية دمرت ثلاثة مستودعات تحتوي على ذخيرة وصواريخ وأسلحة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ، كما ضربت القوات الجوية نقطة انتشار الكتيبة 106 من لواء المشاة الآلي 63 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من نيكولاييف، وتمت تصفية أكثر من 40 جنديا أوكرانيا.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تصفية 14 أجنبيا متورطين في تعذيب وقتل وحشي لجنود روس في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن القوات المسلحة الروسية قامت بتصفية مجموعتي تخريب واستطلاع، تضم 14 أجنبيا، على بعد ثلاثة كيلومترات من مصفاة “ليسيتشانسك” في إقليم لوجانسك.
وأوضحت الوزارة، أن المجموعة الأولى تتألف من مواطنين من دول أوروبية مختلفة، فيما ضمت المجموعة الثانية مرتزقة من جورجيا فقط كانوا جزءا مما يسمى بـ”الفيلق الجورجي”، حيث تم التأكيد أن هذا الفيلق يضم في صفوفه مرتزقة ومجرمين.
وأشارت الوزارة إلى أنها تمتلك كامل المعلومات والتفاصيل عن كل مرتزق متورط في الإساءة والتعذيب والقتل الوحشي للجنود الروس في شهر مارس الماضي بأوكرانيا.
من ناحية أخرى، قال رئيس المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن انسحاب القوات الأوكرانية من سيفيرودونتسك بعد أسابيع من القتال ضد القوات الروسية في المدينة الواقعة شرق البلاد، كان قرارًا صحيحًا وخطوة “تكتيكية” لتجنب تكرار حصار مصنع “آزوفستال” المأساوي في ماريوبول.
وفي مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، نشرت اليوم /الإثنين/، أوضح بودانوف أن الأمر بالانسحاب يوم الجمعة الماضي جاء بسبب الدمار الذي لحق بالمدينة بعد أسابيع من تعرضها لنيران المدفعية الروسية الثقيلة.
وأضاف أنه لذلك “تحركت القوات الأوكرانية إلى مناطق مرتفعة” غربًا عبر نهر سيفيرسكي دونتس لتتمركز في مدينة ليسيتشانسك والمناطق المحيطة بها.
وقال إن هذا الانسحاب سيجعل من “الصعب للغاية” على القوات الروسية المتمركزة على الضفة الشرقية للنهر أن تعبر النهر وتتقدم، لاسيما عبر المرتفعات، نحو ليسيتشانسك.
وأكد أنه لكي تنتصر بلاده في الحرب فإنها بحاجة إلى زيادة إمدادات الأسلحة “أكثر من. . . الأمس أو أمس الأول”.
وشدد بودانوف أن على الغرب تقديم المساعدة “بجدية أكبر” وإلا فإن الحرب ستمتد لفترة أطول وستكون تكلفتها أعلى بالنسبة لأوكرانيا والعالم، لافتًا إلى أن “أولى علامات المجاعة في إفريقيا” أصبحت جلية بسبب الحصار البحري الروسي المفروض على موانئ البحر الأسود والذي يمنع شحن الحبوب إلى المستوردين المعرضين للخطر.
وأشار إلى انفجار سيارتين مفخختين في منطقة خيرسون أسفرتا عن مقتل مسؤول إقليمي عينته القوات الروسية، إلى جانب الإبلاغ عن استهداف مصافي نفط ومستودعات وقود ومنشآت عسكرية داخل الأراضي الروسية بضربات طائرات بدون طيار وصواريخ في الأسابيع الماضية.
وقال بودانوف إن مثل هذه الهجمات وأعمال التخريب “تحدث في كل مكان، وقد نفّذت وستنفّذ في روسيا وأماكن أخرى كثيرة”، لكنه رفض توضيح ما إذا كانت السلطات الأوكرانية تقف وراء هذه الأحداث.