أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان، من الطائرة الرئاسية الأمريكية اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة “لا تنوي استخدام أسلحة كيمياوية تحت أي ظرف”، حتى لو استخدمتها روسيا في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات سوليفان رداً على اتهامات موسكو لواشنطن وكييف بالتحضير لهجمات كيمياوية.
وخلال حديث مع الصحفيين، حذّر ساليفان من أن موسكو ستدفع “ثمناً باهظاً جداً” في حال استخدام أسلحة كيمياوية، مشيرا إلى تصريحات للرئيس جو بايدن الذي تعهد في اليوم السابق “بردٍ” إذا حصل هذا السيناريو من دون توضيح “طبيعة” هذا الرد.
في سياق آخر، قال سوليفان إن رد حلف شمال الأطلسي “الناتو” على الهجمات السيبرانية التي يتهم روسيا بشنها “لن يكون بالضرورة عسكرياً”.
كما أكد أن واشنطن لم تلحظ مساعدة عسكرية صينية لروسيا وسط حربها في أوكرانيا، مضيفاً: “نراقب الوضع عن كثب”.
من جهتها، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند اليوم الجمعة إن مجموعة الدول السبع لن تدخر جهدا لمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن العملية العسكرية التي تنفذها قواته في أوكرانيا.
وأضافت عبر “تويتر” أن ذلك “سيشمل أيضاً المخططين والداعمين للعدوان”، بما في ذلك نظام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وأكدت نولاند وقوف مجموعة الدول السبع إلى جانب أوكرانيا “حكومة وشعباً”، واتحادها في عزمها على استعادة السلام والاستقرار.
المصدر: وكالات