اعتمدت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قرارا حول ضرورة تخلص إسرائيل من أسلحتها النووية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارين، الأول حول ضرورة أن تتخلص إسرائيل، قوة الاحتلال، من أسلحتها النووية، والذي قدمته مصر، وقامت برعايته دولة فلسطين إلى جانب عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والثاني حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية.
ورحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي بالقرارين، مشددا على واجبات إسرائيل، قوة الاحتلال، في وضع برامجها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة دمار شامل، وخصوصا الأسلحة النووية وغير الموقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وأهمية امتثالها إلى قواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وأكد المالكي أهمية الإجماع الدولي بهذا الخصوص والمتمثل بتصويت غالبية ساحقة من الدول لصالح القرار، وثمن مواقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرارين، داعيا تلك التي لم تدعم القرارات للتراجع عن سياساتها التعسفية التي تشجع إسرائيل على انتهاك القانون الدولي والخروج عن أعرافه، مشيرا إلى أن سياسة الكيل بمكيالين، والمعايير المزدوجة تقوّض القانون الدولي ومؤسساته.
وقال المالكي إن اعتماد هذين القرارين يساهم في إطلاع أعضاء المنظومة الدولية على البرامج النووية الإسرائيلية التي تعرّض أمن واستقرار وحقوق الشعوب في منطقة الشرق الأوسط إلى الخطر، بما فيها حقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت نظام الأبارتهايد، والاستعمار الاستيطاني.
ودعا المالكي، الدول لتحمل مسؤولياتها في نزع السلاح النووي الإسرائيلي، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتنفيذ القرار الذي اعتمدته اللجنة الأولى المختصة بالأمن الدولي، ونزع التسلح في الأمم المتحدة، بما يساهم في إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، والسلاح النووي في الشرق الأوسط، على طريق إرساء الأمن والسلم والاستقرار، وخطوة لبناء الثقة في الإقليم.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية