لقي 63 مهاجرا مصرعهم بينهم 14 طفلا، وفقد العشرات، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، جراء غرق سفينة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين.
وأفاد خفر السواحل الإيطالي، بأنهم تمكنوا من إنقاذ 81 شخصا، بمن فيهم أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، عقب غرق القارب، وتم إرسال 20 ناجيا إلى المشافي.
وأضاف خفر السواحل الإيطالي، أن معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، وفدوا من سوريا وأفغانستان وإيران والصومال وباكستان، وأن عمليات البحث متواصلة، مشيرا إلى أن الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإنقاذ.
وأشار الصليب الأحمر، إلى أن جميع الناجين من البالغين، وأنه تم إدراج جميع الأطفال، إما في قائمة المفقودين أو الموتى، مشيرا إلى أن أحد الأطفال الذي لقوا مصرعهم رضيع يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
ويخشى المسؤولون الإيطاليون، أن يتجاوز عدد القتلى الـ 100، حيث قال بعض الناجين إن القارب الذي غادر تركيا، كان على متنه ما بين 140 -180 مهاجرا.
ومن جانبها حملت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، مسؤولية الحادث، لمهربي البشر الذي لا يراعون شروط السلامة عند التهريب، ويجمعون مئات الأشخاص على قوارب صغيرة في عرض البحر.
وفي ذات السياق، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مضاعفة الجهود، لتعديل قوانين اللجوء، والحد من ظاهرة اللاجئين في البحار.
المصدر : الفرنسية (أ ف ب)