بعد حملة انتخابية فى ظل العمليات السكرية الروسية فى أوكرانيا، يضع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مستقبله السياسي في الميزان في انتخابات تشريعية تجري الأحد بعد 12 عاما من الإصلاحات “غير الليبرالية”.
ويواجه رئيس الوزراء، تحالفا غير مسبوق من ستة أحزاب من توجهات متباينة مصمما على الإطاحة بالمسؤول “السلطوي” البالغ 58 عاما.
وأعلن خصم رئيس الوزراء بيتر ماركي زاي خلال تجمع أخير أمس السبت في بودابست “إننا عند أبواب النصر” ولو أنه أقر بأن “المعركة كانت شاقة” .
غير أن نتيجة الانتخابات لن تحسم في العاصمة حيث يبدو انتصار المعارضة مؤكدا، بل في 20 إلى 30 دائرة مترددة ستحدد تشكيلة البرلمان المؤلف من 199 مقعدا.
ويشير آخر استطلاع للرأي أجراه بوبليكوس إلى تقارب الطرفين، فيما عكست استطلاعات أخرى تقدما طفيفا لحزب أوربان “فيديس”.
لكن في ظل النظام الانتخابي المعمول به يتعين على المعارضة “كسب ثلاث إلى أربع نقاط” للفوز بغالبية في البرلمان معتبرا أنه “من الصعب جدا التكهن بنتيجة الانتخابات، أي شيء قد يحصل”.
وحض أوربان الجمعة الناخبين على التصويت بكثافة وعدم تكرار خطأ العام 2002 حين كان رئيس وزراء وخسر رغم تصدره التوقعات.
المصدر : وكالات