شدد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي اليوم الثلاثاء على عزم بلاده على المضي قدماً في دفاعها عن أراضيها حتى الانتصار.
وقال زيلينسكي، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال قمة افتراضية حول القرم جمعت عددا من قادة الدول الأوروبية، إن القوات الأوكرانية مستمرة في قتالها، وألا خيار أمامها سوى الانتصار على روسيا، وتحرير شبه جزيرة القرم.
واعتبر أن “سكان القرم تحولوا إلى ضحايا للاحتلال الروسي”، وفق تعبيره.
وشدد زيلينسكي، في القمة، على أن بلاده ستسترجع القرم لأنها جزء لا يتجزأ من أوكرانيا، مضيفاً “وستكون أيضًا جزءاً من الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أن كييف تواصل صرف المعاشات للمتقاعدين في القرم و”تدرس كيفية استعادة الحياة الطبيعية فيها بعد طرد المحتل الروسي”.
وحذر الرئيس الأوكراني موسكو من رد عنيف إذا شنت أي اعتداء خلال يوم الاستقلال، الذي يصادف غداً الرابع والعشرين من أغسطس.
وقال “ردنا على أي اعتداء روسي سيكون قوياً وواسعاً”.
كما أكد أن قواته سترد على أي استهداف روسي للعاصمة كييف.
في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا إلى وقف العمليات العسكرية وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية وحل النزاع سلمياً.
ومن جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن المجموعة الدولية لن تقبل إطلاقا سياسات روسيا التوسعية والإمبريالية، وفق تعبيره.
كما أضاف أن بلاده ستواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوية وقاذفات الصواريخ والمدرعات والذخيرة.
بدوره، شدد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبدا بضم روسيا للقرم.
المصدر: وكالات