عقدت حركتا حماس والجهاد، اجتماعا مشتركا لأول مرة منذ جولة العدوان الإسرائيلي الأخيرة في قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاجتماع حضره عدد من أعضاء القيادة السياسية لحركتي حماس والجهاد وقادة كتائب القسام وسرايا القدس والقادة الأمنيين من الحركتين.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع بحث العديد من القضايا المركزية على الصعيد الفلسطيني وسبل تطوير وتصعيد المقاومة ضد إسرائيل وسط تفاهمات إيجابية بشأن التنسيق المشترك.
من جهته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد في مؤتمر نظمته الفصائل في غزة، على “ضرورة الاستمرار في مقاومة الاحتلال وعلى رأسها المقاومة المسلحة لأننا نواجه عدوا (إسرائيل) لا يفهم إلا لغة القوة”.
وقال المدلل إن “المعارك مفتوحة مع الاحتلال والإعداد والتجهيز لن يتوقف للتحضير لمعركة التحرير الفاصلة”، مضيفا أن “الشعب الفلسطيني يحتضن المقاومة ولن نسمح أن يكون سلاحنا محل نقاش أو جدال”.
واستشهد 49 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الخامس من الشهر الحالي، والذي استمر ثلاثة أيام قبل أن تنتهي بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وتوسطت مصر في إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف اعتداءاته على الفلسطينيين.