أعلنت بكين، اليوم الجمعة، وقف التعاون مع واشنطن في مجالات عدة، تشمل الحوار بين كبار القادة العسكريين، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي هذا الأسبوع إلى تايوان.
وعلاوة على فرض عقوبات على بيلوسي وأفراد أسرتها المباشرين، قالت الخارجية الصينية في بيان، إنها ألغت اجتماع عمل بين وزارتي الدفاع الصينية والأمريكية، وأوقفت الحوار بين القادة العسكريين للبلدين.
وأضافت أنها ستوقف “محادثات المناخ مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون في منع الجريمة عبر الحدود، ومكافحة المخدرات، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين”، كما أعلنت وقف محادثات أمن الملاحة البحرية.
وبيلوسي هي أرفع مسؤولة أمريكية تواجه عقوبات صينية. وخلال العام الماضي، عاقبت بكين وزير الخارجية الأمريكي السابق مايكل بومبيو، في الوقت الذي كان يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لمراسم تنصيبه.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، إن عددا من سفن البحرية الصينية والمقاتلات عبرت الخط الفاصل بمضيق تايوان في اليوم الثاني للمناورات العسكرية التي تقوم بها بكين حول الجزيرة.
وأعلنت تايبيه أن الجيش التايواني أصدر تحذيرات ونشر أنظمة صواريخ على الأرض لمراقبة الوضع في ظل التصعيد الذي تقوم به الصين.
وفي طوكيو، التي تزورها ضمن جولتها الآسيوية التي شملت تايبيه، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: “لن يعزلوا تايوان من خلال منعنا من الذهاب إلى هناك. لقد أجرينا زيارات على مستوى رفيع… ولن نسمح لهم بعزل تايوان”.
وأوضحت بيلوسي أن زيارتها للجزيرة التي تعتبرها بكين تابعة لها، لم تكن تتعلق قط بتغيير الوضع الراهن في تايوان أو المنطقة.
وأضافت في مؤتمر صحفي عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا “قلنا منذ البداية إن تمثيلنا هنا لا يتعلق بتغيير الوضع القائم هنا في آسيا، أو بتغيير الوضع القائم في تايوان”.
المصدر: وكالات