أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، قدرة موسكو على تحمل تداعيات العقوبات الأوروبية الجديدة.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان اليوم، أن موسكو “سوف تتحمل كافة التدابير التقييدية أحادية الجانب التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بصلابة وستظل شريكا تجاريا موثوقا به في الساحة الدولية”.
وأضافت أن المسئولية الكاملة عن مخاطر تفاقم مشكلات الغذاء والطاقة العالمية الناجمة عن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستقع على عاتق بروكسل والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت في وقت سابق اليوم من عواقب تخلي الاتحاد الأوروبي الجزئي عن النفط والمنتجات النفطية الروسية، مشددة على أن هذا الإجراء سيؤدي إلى مزيد من الزيادات في أسعار الطاقة وزعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية.
ويأتي هذا عقب اتفاق دول الاتحاد الـ 27 خلال قمة في بروكسل على خفض وارداتها من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام الجاري، في قرار تسعى من خلاله لحرمان موسكو “من مصدر تمويل ضخم” للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمترى بيسكوف، أن روسيا لن تبيع مواردها من الطاقة بخسارة، مضيفا أن تدفقات النفط يتم إعادة توجيهها مع انخفاض الطلب أو زيادته من مكان لآخر.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي قال فيها إنه لا يستبعد أن تلجأ بلاده والدول الأوروبية لشراء النفط الروسي بأسعار مخفضة بدلا من حظر استيراده.
وأعلن الكرملين في وقت سابق، أن روسيا تتخذ إجراءات من شأنها أن تقلل من تأثير الحظر على النفط الروسي الذي قرره الاتحاد الأوروبي لمعاقبة موسكو على عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)