وافق البرلمان اليابانى، اليوم الأربعاء، على تجريد روسيا من وضع “الشريك التجارى الأكثر تفضيلاً”، وهى خطوة تتخذها اليابان بالتنسيق مع الدول الأخرى لمعاقبة موسكو على تدخلها فى أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أن روسيا بذلك تفقد مزايا مثل الرسوم الجمركية المنخفضة وحرمانها من ميزة مواجهتها أقل القليل من القيود التجارية على وارداتها.
ومن بين التغييرات الأخرى التى سنها البرلمان اليابانى، تعديل قانون الصرف الأجنبى والتجارة لمنع استخدام روسيا العملات المشفرة كثغرة لتفادى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفى هذا الصدد، قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، إن اليابان سوف تجرد روسيا من وضع “الشريك التجارى الأكثر تفضيلاً” بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، وذلك بعد تعهد زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى المتقدمة منتصف مارس الماضى، بالقيام بذلك لتشديد عقوباتهم ضد روسيا بسبب هجماتها على أوكرانيا.
وبعد موافقة البرلمان، من المقرر أن تحدد حكومة كيشيدا مجموعة من القوانين تنص على خضوع جميع الواردات من روسيا لرسوم أعلى حتى نهاية مارس 2023.
جدير بالذكر أن واردات النفط الخام والغاز الطبيعى المسال، وكذلك البلاديوم، وهو نوع من المعادن النادرة المستخدمة فى تنقية غاز العادم من المركبات، لم تتأثر لعدم خضوعها فى الأساس لأى رسوم جمركية حتى قبل أن تحصل روسيا على المعاملة التفضيلية.
وفى سياق متصل، قال مصدر مطلع إن اليابان طردت دبلوماسيين روس وغيرهم من الروس بسبب أوكرانيا وغادروا البلاد اليوم الأربعاء على متن طائرة روسية.
وقررت اليابان فى وقت سابق من شهر أبريل الجارى، طرد ثمانية روس، من بينهم دبلوماسيون فى السفارة الروسية، وسط إدانة دولية لما تردد عن مقتل مدنيين فى ضواحى العاصمة الأوكرانية كييف.
المصدر : وكالات