أكد وزير الطاقة السعودى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز؛ أن قمة قادة مجموعة العشرين فى دورتها الحالية بإيطاليا، تؤكد البناء على ما اعتُمد من مبادرات نوعية فى ظل رئاسة المملكة للمجموعة فى عام 2020م، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع الطاقة مثل إقرار نهج الاقتصاد الدائرى للكربون، وتأكيد أمن الطاقة لتحقيق التنمية الاقتصادية، والالتزام بالعمل الجماعى للحد من آثار التغير المناخى والالتزام بتقديم تسهيلات للدول الأقل نمواً لاستخدام الوقود النظيف لتوفير الغذاء.
وقال عبد العزيز بمناسبة مشاركة المملكة فى قمة المجموعة فى إيطاليا – إن مناقشات وزراء الطاقة ركزت على ثلاثة محاور رئيسة هي: المدن الذكية والمرنة والمستدامة، والتعافى والفرص التى توفرها حلول الطاقة التكنولوجية المبتكرة، والتدفقات المالية المتوافقة مع اتفاقية باريس.
وأشار إلى أن الدورة الحالية ركزت على أهمية الالتزام بالعمل الجماعى للحد من آثار التغير المناخي؛ من خلال تعزيز التنفيذ الكامل والفاعل لاتفاقية باريس من قبل جميع الدول الأطراف، والالتزام بنشر وتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة أو النهج القائم على النظام الإيكولوجى فى المدن وحولها، وتأكيد أهمية توفير الطاقة الميسورة التكاليف للجميع، بناءً على مبادرة مجموعة العشرين، وما تم التوافق عليه خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020م.
وأوضح ضرورة أن يتفهم الجميع أن العالم بحاجة لمختلف مصادر الطاقة، مبينًا أن هناك ثلاث ركائز أساسية يعتمد عليها قطاع الطاقة، ويعرفها كل من يعمل فى هذا القطاع أو له علاقة به، أولى هذه الركائز هى أمن الطاقة، وثانيها التنمية الاقتصادية التى تكفل رفاهية الشعوب، وثالثها التصدى لتحديات التغير المناخي، وهذا يوجب أن تراعى هذه الركائز جميعها معا، دون إخلال بواحدة من أجل أخرى مهما كانت الظروف.
المصدر: ا ش ا
