أنهت مؤشرات البورصة، تعاملات اليوم الأحد – أولى تداولات الأسبوع، على تراجع، متأثرة بعمليات بيع موسعة للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والعربية على أغلبية أسهم السوق المتداولة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 4.6 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 741.7 مليار جنيه.
وشهدت أسهمًا كثيرة تراجعات على خلفية زيادة أسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك مثل الحديد والأسمنت والبتروكيماويات والأسمدة، رغم إعلان أغلبية الشركات المقيدة بالبورصة والتابعة لتلك القطاعات عن عدم تأثرها بزيادة الأسعار، لاعتماد البعض منها على الفحم، كما في شركات الأسمنت، وإعلان البعض الآخر عن تأثيرات محدودة للغاية جراء قرار الزيادة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي إكس30” بنسبة بلغت 75 . 0%، بما يعادل 86.44 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11420 نقطة، كما تراجع المؤشر الثانوي “إيجي إكس70 متساوي الأوزان” بنسبة بلغت 03. 0%، بما يعادل 73. 0 نقطة خسارة، لسجل مستوى 2304.6 نقطة عند الإغلاق.
وهبط المؤشر الأوسع نطاقًا “إيجي إكس100 متساوي الأوزان” بنسبة بلغت 37. 0%، تعادل 12 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 2386 نقطة، وسط تراجع واضح في قيم وأحجام التعاملات التي بلغت قيمتها نحو 1.18 مليار جنيه على الأسهم، وذلك بتداول نحو 395 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 39.8 ألف صفقة بيع وشراء.
وتوقع محللون بالسوق عودة النشاط للبورصة خلال الفترة المقبلة، والتي ستتزامن مع حسم ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية التي تجري الآن داخل أروقة مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر : وكالات
