قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، إن نقص البنزين في البلاد قد يستمر حتى عيد الميلاد، وهو ما توقعه كثير من المحللين.
وأضاف، خلال لقاء مع قناة (بي بي سي) الإخبارية نقلتها صحيفة “إكسبريس” البريطانية، “ما لديك في الوقت الحالي هو نقص سائقي الشاحنات، ونقص سائقي الشاحنات يؤثر على العالم بأسره – حتى أن هناك نقصًا في سائقي الشاحنات في الصين، هناك نقص في أمريكا وبولندا”.
ومضى قائلاً “عندما تنظر إلى قضية محددة تتعلق بالبنزين، هناك مشكلة أصبحت الآن مدفوعة إلى حد كبير بالطلب، نحن نتأكد من أن لدينا برامج التشغيل التكميلية إذا لزم الأمر”.
وكان البنزين قد وصل إلى نقطة “حرجة” في لندن وجنوب شرق إنجلترا حيث حذر الخبراء من ارتفاع حاد في الأسعار بمقدار 5 بنسات.
وحذرت مجموعات من سائقي السيارات من أن بعض محطات البنزين المستقلة تخدع العملاء وسط طلب غير مسبوق على الوقود مع ارتفاع متوقع في الأسعار بمقدار 5 بنسات للتر في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ويوم السبت، انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أن بعض محطات الوقود تتقاضى 293 بنسا للتر الواحد.
في حين كان هناك تحسن ملحوظا في جميع أنحاء المملكة المتحدة في مشكلة البنزين، فإن ما يقدر بنحو 16 في المائة من محطات الوقود لا تزال بدون وقود، وفقًا لجمعية تجار التجزئة للبترول.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي ينضم فيه سائقو الجيش إلى جهود إعادة التزود بالوقود في محطات البنزين اليوم.
وأصبح التدخل من جانب الجيش ضروريًا بعد أن تسبب نقص سائقي الشاحنات الثقيلة في مخاوف بشأن سلسلة التوريد مما أدى إلى عمليات شراء جماعية للبنزين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
