دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، كافة الأطراف في سوريا إلى ضمان وقف العنف والتهدئة والتمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، مشيراً إلى أنه يتابع “بقلق بالغ” التطورات في جنوب غرب سوريا.
وشدد بيدرسون ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ على البعد الإنساني للوضع في سوريا مذكراً بالرسائل التي تلقاها من أهالي درعا والتي تفيد “بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم”.
وأشار المبعوث الخاص بيدرسون في بيان إلى أن هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى “الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.
كانت الأمم المتحدة قد دعت جميع أطراف الأزمة السياسية في سوريا إلى ضمان الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين للمساعدات الانسانية، بعدما وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل ثمانية مدنيين بينهم سيدة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، بجراح بين 27 ـ 29 يوليو.
وحثت “إيري كانيكو”، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقالت المسؤولة الأممية، إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق، إزاء التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا البلد وخطر التصعيد المتزايد.، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تلقت “تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص.
المصدر: أ ش أ
