أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن مصر أصبحت ذات مركز فريد ومكانة مرموقة، حيث استضافت بطولات وأحداث رياضية عالمية في مختلف الألعاب، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية بشأن بجائحة كورونا، والتي يمر بها العالم، مرجعا ذلك إلى فاعلية الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي تتبعها مصر.
وقال الوزير إن “الدفعة القوية والرؤية الكبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الرياضة بمختلف مجالاتها المتنوعة، يعد من أهم مرتكزات نجاح الرياضة المصرية وما وصلت إليه خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم /السبت/ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ للإعلان عن تفاصيل انطلاق بطولة العالم للناشئين للخماسي الحديث والتي تقام علي ملاعب الأكاديمية العربية بأبي قير .
حضر المؤتمر، محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، شرومان مدير المسابقات وممثل الاتحاد الدولي كلاوس شرومان ، رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب النائب محمود حسين، رئيس الاتحاد المصرى للخماسي الحديث شريف العريان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية لتكنولوجيا المعلومات.
وأكد صبحي أن مصر نجحت في استضافة بطولات وأحداث رياضيية عالمية من خلال منظومة متناغمة وتنسيق رشيد بين الوزارات المعنية، حيث إن مصر تستضيف اليوم 27 دولة؛ بما يمثل رسالة تعكس ثقة العالم في مصر ونجاحها في استضافة هذه المحافل مهما كانت الصعوبات .
وأضاف إن الرياضة من أسرع الوسائل التي تساعد في التسويق وتعاظم حجم استثمار الفعاليات الرياضية، باعتبار أن هدفنا الاستراتيجي أن نجعل مصر مركزا لاستضافة الأحداث العالمية.
وأعرب صبحي عن سعادته باستضافة مصر لكافة البطولات العالمية الكبيرة ومن بينها بطولة العالم للخماسي الحديث للكبار – أكبر البطولات العالمية والمؤهلة مباشرة لأولمبياد طوكيو – وذلك بعد نجاح مصر في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد و بطولة العالم للسلاح وكأس العالم للجمباز.
وأكد أن هذه البطولة، تمثل إحدى ثمرات دعم القيادة السياسية بشأن تنمية القطاع الرياضي وانعكاسه المباشر بشأن تحقيق النهضة الاقتصادية والسياحية والمجتمعية.
وتابع: يشرفنا مشاركة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث إن لدينا مذكرة تفاهم مع الأكاديمية لاستضافة الأبطال الرياضيين المصريين، بمنح دراسية في الأكاديمية.
كما توجه وزير الشباب والرياضة بالشكر لمحافظة الإسكندرية على استعداداها الدائم لاستضافة مثل هذه الفعاليات، في ضوء التطور الكبير الذى تشهده.
من جانبه، قال محافظ الإسكندرية إن المحافظة تعد الأسعد حظا، لاستضافة البطولة، باعتبارها العاصمة الثانية لمصر في الحضارة والثقافة والفنون وأيضا الرياضة”، مشيرا إلى أن محافظة الإسكندرية مستعده لتقديم كل الدعم حتى تخرج هذه البطولة بشكل مشرف مثلما قامت بتنظيم بطولات عالمية من قبل.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إنه “يسعدنا إقامة البطولة في الأكاديمية والتي أكدت حضورها القوي في دعم الفعاليات الرياضية وجدارتها باستضافتها، كما نتطلع للنجاح المنشود بشأن استضافة بطولة العالم للخماسي الحديث.
وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات الراهنة، إلا أن الرياضة تعد واحدة من أهم وسائل القوى الناعمة في تقارب الثقافات وتلاقي الحضارات، لافتا إلى أن هذه البطولة تقام لأول مرة على أرض الإسكندرية، تزامنا مع استعداد الأكاديمية للاحتفال بمرور50 عاما على إنشائها.
وأضاف أن “احتضان حدث عالمي بهذه القيمة؛ يعكس المكانة المرموقة لدولة مصر ودورها الريادي لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع الرياضي العالمي في ظل التحدي الذي شهده العالم أجمع بشأن مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان النائب محمود حسين، إن “استضافة فعاليات بطولة العالم للخماسي الحديث للناشئين، تمثل علامة بارزة بشأن دعم مكانة مصر، باعتبارها وجهة للمسابقات الرياضية العالمية “.
من جانبه، وجه مدير المسابقات وممثل الاتحاد الدولي كلاوس شرومان، الشكر للحكومة المصرية والاتحاد المصري للخماسي الحديث والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، معربا عن سعادته بالحضور الكبير من جانب وسائل الإعلام، مشيدا بدور الاتحاد المصرى للخماسي الحديث في انتشار اللعبة في فترة زمنية قصيرة.
وفي كلمته أعرب المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، عن سعادته باستضافة مصر لبطولة العالم للخماسي الحديث والتي تعتبر أحد أكبر البطولات في العالم والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو.
وقال إن “مصر أصبحت قبلة للرياضة في العالم وذلك يرجع لشجاعة القيادة السياسية في مصر، ووزارة الشباب والرياضة بعد اتخاذ قرار استضافة مصر للأحداث الرياضية العالمية وسط إجراءات احترازية مشدده ونظام الفقاعة والذي يتم الاستعانة به في أولمبياد طوكيو.
المصدر:أ ش أ
