فجر الجيش الاسرائيلي منزل الأسير، منتصر شلبي، من بلدة ترمسعيا بشمال رام الله، المتهم بعملية إطلاق نار عند حاجز زعتره قبل شهرين.
وذكرت مصادر محلية ان قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها اليات عسكرية اقتحمت بلدة ترمسعيا وداهمت منزل الأسير شلبي وبدأت باخلاء المنازل المجاورة تمهيدا لهدمه.
وأضافت المصادر أن القوات وضعت كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل قبل ان تقوم بتفجيره وتدمره بشكل كامل.
وكانت وزارة الجيش الإسرائيلي قد قررت ظهر الاربعاء تأجيل هدم منزل الأسير منتصر شلبي، منفذ عملية زعترة، التي أدت إلى مقتل مستوطنة قبل شهرين، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت قناة 13 العبرية أن التأجيل جاء تحسبا من حدوث أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث طلبت واشنطن وقف هدم المنزل كونه يحمل الجنسية الأمريكية وكونه رجل اعمال.
وقالت زوجة الأسير شلبي للصحفيين: إن “سياسة هدم المنازل عقاب جماعي مرفوض، ورغم ذلك ممارسات الاحتلال لن تنال من عزيمتنا، طالما أن زوجي وابنائي بخير، سنعيد بناء المنزل من جديد، لسنا اول من يتعرض لذلك، فهذا حال أبناء شعبنا”.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من مايو الماضى، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 يونيو الماضى التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.
يشار إلى أن الشاب منتصر شلبي (44 عاما)، نفذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة في نابلس قبل نحو شهرين، مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
المصدر: وكالات

