التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائباه عبدالله اللافي وموسى الكوني ووزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، بمدينة طرابلس مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
وهنأ وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لمباشرة عملهم بشكلٍ رسمي بعد نيل الثقة لحكومة الوحدة الوطنية من مجلس النواب.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية ومدى إمكانية البدء في الطريق الساحلي رأس أجدير إمساعد.
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي على دعم إيطاليا لليبيا في كافة المجالات والمساهمة في توحيد المؤسسات السيادية وأن الجمهورية الإيطالية بدأت في زيادة تمثيلها الدبلوماسي في ليبيا.
كما استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الوزير الإيطالي، الذي هنّأ رئيس الحكومة على نيله ثقة مجلس النواب، متمنيا له ولأعضاء حكومته كل التوفيق في مهامه الموكلة إليه.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي، خلال اللقاء الذي عقد بديوان مجلس الوزراء، عن رغبته أن تتطور العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن إيطاليا تنظر باهتمام كبير إلى ليبيا وتتطلع إلى رفع التواجد الدبلوماسي لتعزيز الثقة بين البلدين.
وبحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع وزير الخارجية الإيطالي خلال اللقاء آلية تشكيل لجنة مشتركة تعمل على إعادة ربط العلاقات الثنائية في المجالات التنموية والتجارية.
وفيما يتعلق بملف الهجرة أوضح الدبيبة، بأن ملف الهجرة ملف دولي ليس مرتبطا بليبيا فقط ولا يمكن حله من المنتصف فقط (مشيرا إلى البحر المتوسط وكون ليبيا بلد عبور) بل يجب العمل من خلال سياسة تضامنية تعالج هذا الملف انطلاقا من بلد المنشأ وحتى بلد المقصد. ومن جهته أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن ليبيا لا يجب أن تكون حديث أوروبا فقط فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية بل هناك ملفات أخرى يجب التعاون فيها ودعم ليبيا بها.
وفي الختام وجه رئيس الحكومة الشكر للسفير الإيطالي على الاستمرار في تواجده والعمل من طرابلس في أصعب الظروف، مؤكدا على ضرورة عدم الاكتفاء بالزيارات الموسمية المتقطعة بين الجانبين والقيام بعملية تواصل مستمرة ومثمرة والتعاون في كافة المجالات بما يفيد مصلحة الطرفين.
المصدر: وكالات
