أكد وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن، مشيرا إلى أن الاحتياطي من القمح يكفي 5 أشهر و5 أيام، فيما يكفي احتياطي الأرز نحو 11 شهرا (يتضمن توريدات محلية شهرية)، ويكفي الاحتياطي الاستراتيجي من السكر التمويني نحو 3 أشهر (ويتضمن بداية الانتاج الجديد في يناير المقبل)، كما يبلغ الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت نحو 3 أشهر، بينما يكفي احتياطي الدواجن 13 شهرا، واحتياطي اللحوم 25 شهرا.
وقال المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، “إن عدد البطاقات التموينية بلغ 5ر21 مليون بطاقة، يستفيد منها 64 مليون مستفيد، فيما بلغت قيمة السلع التموينية المنصرفة شهريا نحو 3 مليارات جنيه، لتبلغ نحو 36 مليار جنيه سنويا”.. موضحا أنه يتم شهريا صرف نحو 130 ألف طن سكر، و70 ألف طن زيت، و32 ألف طن أرز، و6 آلاف طن مكرونة، فيما يبلغ استهلاك اللحوم الطازجة نحو 5 آلاف رأس، و500 طن لحوم مجمدة، كما يتم استهلاك نحو 5ر1 ألف طن دواجن شهريا.
وشدد على أن دور وزارة التموين والتجارة الداخلية لم يقتصر على إتاحة السلع والخدمات وتوصيلها للمواطنين من خلال شبكات التوزيع بل امتد إلى رفع جودة وكفاءة السلع المقدمة للمواطن.
ونوه بأن الوزارة قامت بتطوير وتحديث 6 مطاحن بهدف تحسين المنتج وزيادة القدرة الإنتاجية من 850 طن يوميا إلى 1970 طن قمح يوميا بتكلفة تمويل ذاتي بلغ 308 ملايين جنيه، بالإضافة إلى زيادة السعات التخزينية من خلال استحداث وإنشاء بناكر للحفاظ على الأقماح المحلية بسعة بلغت 140 ألف طن بعدد بلغ 5 بناكر بتكلفة بلغت 2ر10 مليون جنيه، كما تم تطوير ورفع كفاءة 21 صومعة تابعة لشركات المطاحن بسعة تخزينية بلغت 530 ألف طن، وبتكلفة بلغت 60 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بتطوير شركتي قها وادفينا، قال وزير التموين “إنه تم دمج الشركتين وإنشاء كيان واحد يقام في مدينة السادات بمحافظة المنوفية بتكلفة 6ر1 مليار جنيه”، موضحا أنه تم معاينة الأرض المقترحة للمشروع وتبين ملائمة الموقع من حيث القرب من المحاور الاستراتيجية وتوافر جميع الخدمات بالمنطقة، وقد تم التخصيص من وزارة الإسكان 148 ألف متر مربع.
ولفت إلى أنه يجري سداد 25% لجهاز مدينة السادات بقيمة الأرض بعد صدور قرار هيئة المجتمعات العمرانية بالتخصيص، كما يجري اتخاذ الإجراءات القانونية التنفيذية.
وحول تطوير شركات الزيوت، أوضح المصيلحي أنه تم إسناد عملية تطوير شركات (النيل للزيوت والمنظفات، طنطا للزيوت والصابون، أبو الهول المصرية، الإسكندرية للزيوت والصابون، الشركة المصرية للنشا والخميرة والمنظفات) إلى شركة (بي دي أو) التي انتهت من أعمال الدراسة المبدئية ويجري وضع البدائل النهائية والحلول المقترحة لعمليات التطوير وإعادة الهيكلة مع اختيارر المواقع الجديدة للمصانع بتلك الشركات بعناية لتكون بالقرب من محاور الطرق والموانئ لضمان استدامة إنتاج تلك المصانع.
وبشأن تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية وخطة إصلاح المصانع التابعة لها، قال وزير التموين “إنه تم إسناد عمليات التطوير إلى تحالف دولي مكون من 4 شركات (سيجمان – بي إم إيه – ماين كابيتال – ورونالد برجر)، وذلك لتعظيم الاستفادة من الكيانات الوطنية حتى تستيطع المنافسة محليا وإقليميا ودوليا، بالإضافة إلى العمل على سد احتياجات البلاد من السكر التمويني دون الاعتماد على الاستيراد، فضلا عن تحسين المنتج.
وعن مركز تطوير وسلامة الغذاء، نوه وزير التموين بأنه تم الانتهاء من تأهيل الإنشاءات ويجري تدعيم المركز بالأجهزة الحديثة الخاصة بتحليل الأغذية التي تشمل التحليلات الدقيقة الخاصة بتحديد سلامة الغذاء وخلوه من جميع الملوثات الكيميائية، فضلا عن الاختبارات الخاصة بجودة الغذاء بتكلفة بلغت فيها الأعمال المنفذة وقيمة المعدات نحو 70 مليون جنيه، كما تم إنشاء معمل تحليل من متبقيات المبيدات والسموم وبقايا العقاقير والمواد المضافة لمساعدة الكيانات العاملة في مجال تجارة وتصنيع الأغذية والمنتجات الزراعية وفقا لمتطلبات هيئة سلامة الغذاء، لافتا إلى أنه تم طرح مزايدة عامة للمشاركة في إدارته مع القطاع الخاص وفق جدول زمني بالشراكة لمدة 3 سنوات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
