ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن التدخل القطري – التركي المشترك لتعطيل “اتفاق جنيف” هو أكثر ما يثير مخاوف المشير حفتر.
وأوضحت أن القائمة التي أعدتها البعثة الأممية بأسماء المشاركين في منتدى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس الشهر المقبل، أحدثت حالة من الرفض والانقسام، اعتراضاً على تمثيل بعض الشخصيات المحسوبة على تنظيم “الإخوان”، وعلى إقصاء بعض آخر من المشاركة.
وقالت الصحيفة إن “زيدان معتوق الزادمة، رئيس لجنة المصالحة بالمجلس الأعلى لقبائل ليبيا، سارع بإعلان انسحابه من القائمة المقترحة التي تضم 75 اسماً، وعزا انسحابه إلى احتواء القائمة على شخصيات جدلية، وأخرى (إخوانية) داعمة للإرهاب، وغيرها ممن كانت السبب في معاناة الليبيين”.
كما رأى الزادمة أن الجلسات التي انعقدت بداية من أمس تسعى إلى إعادة تدوير بعض الشخصيات غير المرحب بها في المجتمع الليبي، وإطالة أمد الأزمة الليبية، وعدم صدق ووضوح رؤية بعثة الأمم المتحدة لإنهاء المشكل الليبي سياسياً.
وعزا سياسي ليبي أسباب الانسحابات، إلى أن جميع السياسيين والعسكريين في البلاد يريدون المشاركة في منتدى الحوار، وكل من لم يجد اسمه في القائمة قلل من أهميتها، وشكك في الممثلين بها.
المصدر: وكالات