للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين.. المسجد الأقصى يعاود فتح أبوابه.. والسعودية تعيد فتح مساجد دون مكة
عاود المسجد الأقصى فتح أبوابه أمام المصلين والزوار اليوم الأحد بعد إغلاقه لمدة شهرين ونصف الشهر بسبب فيروس كورونا، لكن السلطات فرضت بعض الإجراءات الاحترازية في ظل تحذير مسؤولي الصحة من ارتفاع الإصابات بالفيروس.
ويأتي استئناف الصلاة بعد فترة كئيبة على مسلمي القدس الذين أمضوا شهر رمضان وعيد الفطر هذا العام دون زيارة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة المجاور يوميا مثلما اعتادوا أن يفعلوا.
وأرجع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قرار إعادة فتح المسجد المغلق منذ 15 مارس إلى بطء انتشار مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس.
لكن المجلس فرض بعض الإجراءات لتقليل مخاطر انتشار العدوى وذلك بعد ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة في إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.
وألزم المجلس المصلين بوضع كمامات وإحضار سجاجيد شخصية للصلاة.
ولم يكن هناك فيما يبدو حد لعدد المصلين في المجمع الذي تصل مساحته إلى 35 فدانا.
ودخل المسجد زهاء 700 مصل لأداء صلاة الفجر. وفي الصباح، دخلت مجموعة من اليهود المتشددين المجمع عبر مدخل للزوار متاخم للحائط الغربي في حماية الشرطة الإسرائيلية.
وسجلت إسرائيل 17 ألف إصابة بفيروس كورونا و284 وفاة بينما شهدت الضفة الغربية 386 إصابة وثلاث وفيات حتى الآن.
كما فتحت مساجد السعودية أبوابها للمصلين اليوم الأحد للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهرين إذ خففت المملكة من القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وتوجه المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الفجر في ظل قواعد صارمة تتطلب استخدام الكمامات وجلب سجاد الصلاة الشخصي وتجنب المصافحة والوقوف على مسافة مترين على الأقل.
ولا تسمح السلطات لكبار السن والأطفال دون سن 15 عاما والمصابين بأمراض مزمنة بالذهاب إلى المساجد، كما يجب على الناس الوضوء في منازلهم قبل توجههم للصلاة في المساجد.
وقالت السلطات السعودية هذا الشهر إنها ستلغي القيود على ثلاث مراحل وإن حظر التجول سينتهي في 21 يونيو بأنحاء المملكة، باستثناء مدينة مكة المكرمة.
ولا يزال أداء الحج والعمرة موقوفا في المملكة.
وسجلت السعودية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة ما يزيد على 83300 إصابة و480 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، وهي الحصيلة الأعلى بين دول الخليج العربية.
المصدر: رويترز