وفيات كورونا في أمريكا تتجاوز 40 ألفا.. وحكام الولايات الأشد تضررا يقولون لترامب من المبكر رفع القيود
كشف إحصاء أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز 40 ألفا اليوم الأحد، وهو أعلى عدد وفيات على مستوى العالم وتقريبا ضعف عدد وفيات إيطاليا صاحبة ثاني أعلى عدد وفيات في العالم.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة وتجاوزت الإصابات 744 ألفا.
وزادت الحالات الجديدة السبت بنحو 29 ألف حالة، وهي أقل زيادة في ثلاثة أيام.
يأتي هذا فيما، احتدم الجدل بين حكام الولايات الأشد تضررا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب حول زعمه بأن لديهم إمكانات لإجراء ما يكفي من الفحوص وعليهم إعادة فتح الاقتصادات سريعا في الوقت الذي تلوح فيه احتجاجات جديدة بشأن تمديد أوامر البقاء بالمنزل.
وقال لاري هوجان حاكم ولاية ماريلاند المنتمي للحزب الجمهوري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية ”أعتقد أن الإدارة تحاول تكثيف الفحوص، يقومون ببعض الأمور مع المختبرات الخاصة“.
وأضاف ”لكن محاولة استغلال هذا كي تقول إن حكام الولايات لديهم الإمكانيات لإجراء الكثير من الفحوص وإن عليهم العمل وإجراء الفحوص، أو بمعنى آخر أننا لا نقوم بعملنا، فهذا أمر زائف تماما“.
وقال رالف نورثام حاكم فرجينيا المنتمي للحزب الديمقراطي لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية إن مزاعم ترامب ونائبه مايك بنس بأن الولايات لديها الكثير من الفحوص ”مجرد وهم“.
وما تزال منطقة ماريلاند وفرجينيا وواشنطن العاصمة تشهد زيادة في الحالات رغم بدء التراجع في نيويورك وهي مركز التفشي الرئيسي بالولايات المتحدة. وتبرز بوسطن وشيكاجو كنقطتين جديدتين للتفشي مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات.
وقالت ولايات عديدة من بينها أوهايو وتكساس وفلوريدا إنها تهدف إلى إعادة فتح أجزاء من اقتصاداتها، ربما بحلول الأول من مايو أيار أو أقرب من ذلك لكن مع توخي الحذر فيما يبدو.
وتقضى الخطوط الإرشادية التي وضعها ترامب لإعادة فتح الاقتصاد بأن تكون الولاية شهدت 14 يوما من التراجع في أعداد الحالات قبل رفع القيود تدريجيا لكن رغم ذلك يبدو أن الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري يشجع المحتجين الذين يريدون رفع القيود أسرع من ذلك من خلال كتابة سلسلة تغريدات على تويتر يوم الجمعة تدعوهم إلى ”تحرير“ ميشيجان ومينيسوتا وفرجينيا التي يديرها حكام من الحزب الديمقراطي.
المصدر: رويترز