أعرب ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “جوسيب بوريل فونتيليس” عن أسفه إزاء إعلان إيران، الخطوة الأخيرة من خطوات خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي بإزالة جميع القيود على عملياتها النووية.
وأعرب “فونتيليس” في بيان، عن عميق أسفه حيال إعلان إيران الأخير بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، موضحا أن التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من جانب الجميع مهم حاليا أكثر من أي وقت مضى لأجل الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.
وكانت إيران أعلنت أمس الأحد، خفض جديد لالتزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي، مؤكدة التخلي عن أي قيود بالنسبة إلى عدد أجهزة الطرد المركزي ولكنها أكدت استمرار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي في حين كانت طهران كشفت في وقت سابق “المرحلة الخامسة والأخيرة” من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق، مؤكّدة التخلي عن كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي.
يشار إلى أن المستشارة الألمانية “إنجيلا ميركل” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ورئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” قالوا في بيان مشترك “ندعو إيران لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي”.
كما تطرق القادة الأوروبيون الثلاثة في بيانهم إلى التوترات المتزايدة في أعقاب الضربة الجوية الأمريكية التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والمسؤول العراقي الموالي لإيران أبومهدي المهندس الجمعة في بغداد، ودعوا إيران التي كانت توعدت بالانتقام، إلى الامتناع عن القيام “بأعمال عنيفة جديدة أو دعم أعمال كهذه”.
المصدر: أ ش أ

