أصدر قطاع الإعلام والاتصال بمكتبة الإسكندرية العدد الأول من النافذة الإعلامية يناير 2020، وهي نشرة إعلامية تهدف إلى التعريف بأهم أنشطة مكتبة الإسكندرية ومشروعاها العام الماضى.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، في الرسالة التي وجهها عبر النافذة الإعلامية، أن المكتبة تحرص على أن تكون مؤسسة مصرية وطنية، وفي ذات الوقت لا تفقد طابعها الدولي، ومكانتها العالمية، لذلك جاء التوازن بين الأنشطة المحلية والأنشطة الأجنبية، تأكيدًا لهذا المعنى الذى التزمنا به، وحرصنا عليه.
وتتضمن النشرة التي تأتي فى 48 صفحة مجموعة من الملفات الرئيسية التى تبرز أهم المحاور التي ركزت عليها مكتبة الإسكندرية في أنشطتها ومبادراتها عام 2019، أولها الملف الإفريقي الذى يعكس تفاعل المكتبة مع اتجاه الدولة المصرية لتفعيل العلاقات مع قارة إفريقيا، من خلال إطلاق مبادرات جديدة أو تطوير برامج قائمة بالفعل.
وحرصت النافذة الإعلامية على توثيق مبادرات المكتبة فى دعم الفنون والثقافات الفرنكوفونية بشكل خاص، حيث احتفلت المكتبة هذا العام باليوم العالمى للفرنكوفونية، ومرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس، إلى جانب ندوات مركز الطهطاوى للتنوير التى تسلط الضوء على إسهامات رواد التنوير فى مصر.
وتلقى النشرة الإعلامية الضوء على دور مكتبة الإسكندرية الدولى، وسعيها لأن تكون مركزا يدعم التعاون والتفاعل مع الشعوب والحضارات المختلفة، وقد شهد عام 2019 تعاونا وثيقا بين المكتبة ودول حوض البحر المتوسط، خاصة دولتى قبرص واليونان.
وكان لمكتبة الإسكندرية هذا العام مشاركات متميزة فى المحافل الثقافية الدولية، أبرزها المشاركة فى أنشطة الاتحاد الدولى لجمعيات ومؤسسات المكتبات الإفلا، سواء خلال مؤتمر الاتحاد الدولى الذى عقد فى أثينا فى أغسطس 2019، أو المؤتمرات وورش العمل التى نظمتها المكتبة فى مقرها بالتعاون الإفلا، وتوثق النافذة الإعلامية عددًا من الشراكات التى نفذتها المكتبة هذا العام مع الجهات المختلفة.
المصدر: أ ش أ

