واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف تداولات الثلاثاء مدعومة بحركة الأسهم الكبرى ، ومثلت مشتريات المؤسسات المصرية اللاعب الأهم في السوق.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية ، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 1.29 % مسجلاً 8693.74 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الأوزان النسبية 1.14 % مسجلاً 10438.05نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.64 % نحو 626.44 نقطة.
وبغلت مكاسب مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقاً 0.63 % مسجلاً 1092.49نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن السوق سجلت أداء جيداً حتى منتصف التعاملات بعد عدة جلسات من الاتجاهات العرضية وكان الصعود الأكبر من نصيب المؤشر الرئيسي في حين ارتفعت المؤشرات الأخرى بنسب أقل.
وأضاف أن قيادة السوق عادة الى الأسهم الكبرى بالإضافة الى الأسهم كثيفة التداول مثل قطاع الإسكان حيث تدخل سيولة جديدة الى القطاعات المختلفة وخاصة فى الأسهم التى تتمتع بأخبار جوهرية مثل البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس وجلوبال تيليكوم.
وأوضح أن نشاط السوق يعود جزئياً الى بدء تداول سهم العربية للأسمنت حيث تنتقل السيولة الخارجة من هذا السهم الى باقى الأسهم والقطاعات.
وأوضح أن تجاوز المؤشر الرئيسي 8600 نقطة مؤشراً جديداً لاستكمال الارتفاعات بشكل ما والحفاظ على مكتسبات الفترة الماضية.
وقال إن الإداء فى مجمله يرسخ الثقة فى الاستقرار أعلى مستوى 8000 نقطة وهى بداية جيدة لقواعد سعرية تعنى صعوبة اختراق هذا المستوى لأسفل مرة أخرى ولكن تبقى المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوماً بعد يوم الحدث الإبرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالى.
وبنهاية تعاملات الاثنين ، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تحويلها خسائرها المبكرة إلى مكاسب وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية.
المصدر: وكالات

