أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم /الأحد/ أن المبادرة الرئاسية لدفع الصناعة الوطنية وتوفير السلع والمنتجات للمواطنين التي سيعلن عنها رئيس الجمهورية قريباً ، تعدٌ خطوة مهمة نحو تحريك عجلة الاقتصاد ودفع مُعدلات النمو عبر تشجيع المواطنين على شراء المُنتج المحلي بما يحقق أهداف تشجيع الصناعة الوطنية وزيادة إنعاش حركة البيع في المحال والسلاسل التجارية وتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال مدة المبادرة لتخفيف آثار قرارات الإصلاح الاقتصادي على المواطنين وأصحاب الأعمال على حد سواء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه مدبولي لبحث الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لدفع الصناعة الوطنية وتوفير السلع والمنتجات للمواطنين، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس إبراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية.
وقال رئيس الوزراء:إن المُبادرة تقوم على إتاحة نسبة خصم نقدي مشروط عند الشراء على عدد من السلع المحلية الاستهلاكية ، تصدر بها قائمة محددة بهدف تشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على شراء المُنتج المحلي خاصة السلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة، وتتم المبادرة بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ممثلاً في عدد من المصنعين والسلاسل التجارية ويُصاحب ذلك توسع القطاع المصرفي في التقسيط وإتاحة قروض استهلاكية للأفراد ورفع الحد الأقصى للائتمان الاستهلاكي للأفراد.
وشهد الاجتماع بحث الجوانب المتعلقة بالمبادرة بما في ذلك أهدافها، وآليات تنفيذها وأدوار الأطراف الفاعلة، على أن يتم التنسيق بين تلك الأطراف لوضع المبادرة في صورتها النهائية تمهيداً لإطلاقها قريباً.
من جانبه..رحب رئيس اتحاد الصناعات بهذه المبادرة وشكر الحكومة عليها..مؤكداً أن قطاع الصناعة والتجارة سيدعم أهدافها، وسيرحب بالمشاركة فيها حيث سيساعد الاتحاد في إنشاء مكان المعرض..لافتاً إلى أن المبادرة تلبي متطلبات كل من المصنعين، والمواطنين، والسوق في هذه المرحلة.
وبدوره .. أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية أن أهداف المبادرة ممتازة .. متوقعا أن تسهم في تحريك السوق وإنعاش الاقتصاد، ودعم المنتج الوطني بصورة كبيرة، الأمر الذي يخدم كافة الأطراف.
أ ش أ