أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن جولته الأوروبية الحالية تشمل دولًا أعضاء فى الاتحاد الأوروبى ودولًا أخرى تسعى للانضمام إلى الاتحاد، وجميعها ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع مصر، مشيرًا إلى ضرورة دعم هذه العلاقات والاستمرار على تواصل لشرح الأوضاع فى مصر.
وقال شكرى، فى تصريحات صحفية فى فيينا، إن هذه الدول ترتبط بعلاقات اقتصادية قوية مع مصر وهناك مجال واسع أمامها للاستثمار ولزيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى، موضحا أن مصر تسعى لتوسيع نطاق العلاقات الأوروبية بصفة عامة وتعزيز العلاقات السياسية مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن جولته تستمر 4 أيام وستشهد اتصالات مكثفة.
وأشاد وزير الخارجية بجهود معهد السياسة الخارجية والأمم المتحدة فى النمسا برئاسة المستشار الأسبق فولفانج شوسل، واصفا المعهد بأنه مرموق وبه عدد من الشخصيات النمساوية البارزة، مشيرًا إلى أنه كان حريصًا على تلبية دعوة المعهد لشرح سياسة مصر الخارجية، وذلك فى إطار جولته فى شرق أوروبا.
وأوضح شكرى أن علاقة مصر بالنمسا تاريخية ولها تأثير واسع فى محيطها الإقليمى، قائلًا إنه كان من المهم أن نعرفهم بشكل مباشر بأهم تطورات الأوضاع الداخلية فى مصر وتعريفهم بالدور الذى تلعبه مصر فى استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط وعلاقتها القائمة على التعاون والتواصل مع الشركاء الأوروبيين.
يذكر أن وزير الخارجية، اختتم مساء أمس زيارة للنمسا بعد أن القى محاضرة عن سياسة مصر الخارجية فى معهد السياسة الخارجية والأمم المتحدة بالنمسا وتشمل جولة شكرى الأوروبية أيضا كرواتيا وليتوانيا ولاتفيا.
المصدر:أ ش أ