قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن المزاعم بأن الرئيس دونالد ترامب قد تودد للحصول على تدخل خارجى من أوكرانيا من أجل إلحاق الأذى بمنافسه الديمقراطى المحتمل جو بايدن، قد هيمنت على السياسات الرئاسية فى الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، قد طالب بتحقيق من قبل مجلس النواب حول المكالمة الهاتفية التى أجراها ترامب مع رئيس أوكرانيا يطلب فيها معلومات عن نجل بايدن، فيما دافع الرئيس الأمريكى عن نفسه ونفى ارتكاب أى مخالفة دون الكشف عن نص المكالمة.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن ترامب لجأ إلى دفاع مألوف بالقول إن الديمقراطيين يقومون بحملة اضطهاد ضده، لكن بايدن طالب بتحقيق من قبل الكونجرس، لمعرفة ما إذا كان الرئيس قد طلب تدخل حكومة أجنبية، لتعزيز حملة إعادة انتخابه.
وقال بايدن خلال نشاط لحملته الانتخابية فى ولاية أيوا” “إن هذا يبدوا انتهاكا كاسحا للسلطة.. ولم يسبق أن رأينا شيئا مثل هذا من أى رئيس”.
كانت تقارير سابقة قد قالت إن الرئيس ترامب قد حث نظيره الأوكرانى فى مكالمة هاتفية فى 25 يوليو على التحقيق بشأن نجل بايدن، هانتر، الذى كان يعمل فى أوكرانيا فى الوقت الذى كان والده نائبا للرئيس. وجاء طلب ترامب فى شكوى سرية من داخل مجتمع الاستخبارات ذكرت أن ترامب قد قطع التزاما غير محدد لزعيم دولة أجنبية، بحسب ما قال مصدران أطلعا على الشكوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات الحادة بين ترامب وبايدن حولت تعاملات الرئيس مع أوكرانيا إلى قضية جديدة قد تكون مهمة فى السباق الرئاسى، وقدمت للناخبين عرضا لما سيكون على الأرجح سباق انتخابى غير عادى لو فاز بايدن بترشيح الحزب الديمقراطى.