تكتوي حركة حماس بنيران الإرهاب الذي لعبت دورا في صناعته، وتبين ذلك من خلال التفجير التي وقع يوم الثلاثاء وراح ضحيته عدد من أفراد الأمن والشرطة، ما أصبح يشكل خطراً حقيقياً يهدد أمن قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لصحيفة “العرب” اللبنانية عربية، فإن غزة ونتيجة لسياسات حماس باتت مفرخة للإرهابيين، وسط تحذيرات فلسطينية من قدوم الحركة السلفية وسيطرتها على مصائر الأمور بالقطاع.
حيث تسبب التفجير الإرهابي الذي وقع في قطاع غزة يوم الثلاثاء بإثارة التساؤلات حول تطور الفكر الانتحاري في غزة.
ونقلت “العرب” اللندنية عن دوائر سياسية فلسطينية خشيتها من خطورة ودقة الوضع في القطاع، معربة عن توجسها من أن يؤدي العبث بورقة المتشددين من قبل بعض الأطراف إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
ولفت الباحث في شؤون الإرهاب الدولي بمنتدى الشرق الأوسط في لندن أحمد عطا، إلى أن الانفجارين اللذين استهدفا حاجزي شرطة في غزة أخيراً يقودان إلى منهجية جديدة قد يشهدها القطاع مستقبلاً، وهي المنهجية التي تجسد حالة الانقسام غير المعلن بين الفصائل المسلحة وحماس.
وحذر عطا في تصريح خاص للصحيفة من انقسام واقعي يمكن أن يصل ذروته بين الفصائل الجهادية “ويدفع نحو مواجهات مسلحة بينها، لأن الكثير من الفصائل المسلحة تتحرك من خلال دعم من قطر وإيران”.
من ناحية أخرى كشف مصدر قريب من حركة حماس رفض ذكر اسمه للصحيفة، أن “المتهمين في واقعتي التفجير من عناصر داعش المتواجدة في القطاع الذي يحتضن الكثير من عناصرها، ويتخذون موقفاً عدائياً ضد حماس، ويعملون لصالح توريطها مع مختلف الأطراف باعتبارها المسؤولة عن الأمن في القطاع”.
المصدر : وكالات