تفتتح في السادسة مساء بعد غد الاثنين في مكتبة الإسكندرية الندوة الدولية “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: أي وسائل لحماية التراث؟”.
ويرأس الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الجلسة الافتتاحية للندوة بمشاركة البروفيسور تييري فيرديل؛ عميد جامعة سنجور للتنمية في إفريقيا.
ويدور محور الندوة حول التقدم الهائل الذي حققته تكنولوجيا الرقمنة في ما يتعلق بالحفاظ على تراث الإنسانية المادي وغير المادي، لا سيما في تلك الآونة الدقيقة التي يتعرض فيها التراث الثقافي في أكثر من بقعة في العالم، خاصة منطقتنا العربية التي تزخر بنفائس التراث، إلى عمليات تخريب وتدمير من جراء الهجمات الإرهابية البربرية أو الصراعات المسلحة المحتدمة، وما يتم خلالها من عمليات سطو وتهريب للقطع الاثرية والمقتنيات النادرة إلى الخارج.
ومن المقرر أن تلقي الخبيرة الدولية بندكتن سافوي؛ أستاذة تاريخ الفن في “الكوليج دو فرانس وضيف شرف الجلسة الافتتاحية، محاضرة حول “المجموعات التاريخية ومستقبل الرقمنة”.
كما تسلط الندوة الضوء على جملة التحديات الاقتصادية والقانونية والفنية التي تعترض استمرار نجاح الرقمنة في هذا المضمار، مما يتطلب توجيه نداء إلى المؤسسات الثقافية المعنية والمكتبات الكبرى لتبادل الرؤى النظرية والخبرات العملية من أجل تضافر الجهود لتوفير البيئة المثلى التي تضمن استمرار جهود الرقمنة في الحفاظ على التراث الثقافي وحماية رموز الأصالة والهوية.
المصدر: أ ش أ

