توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الجمعة برد قوي على تفجير سيارة في كشمير في هجوم أودى بحياة 44 من قوات الأمن وألقت حكومته باللائمة فيه على باكستان وزاد من التوتر بين البلدين.
وكان الهجوم على قافلة عسكرية في جامو وكشمير هو أسوأ هجوم منذ عقود وجاء قبل بضعة أشهر من انتخابات عامة يواجه فيها القوميون الهندوس أنصار مودي منافسة حامية.
وقال مودي في كلمة بعدما طلب من مستشاريه الأمنيين بحث كيفية الرد على الهجوم الذي أثار موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي ومطالبات بالقصاص ”سنقوم بالرد المناسب، لن نسمح لجارتنا بزعزعة استقرارنا“.
وقالت الحكومة الهندية إن لديها أدلة حاسمة على ضلوع باكستان في الهجوم. ورفضت إسلام اباد أي تلميح يربط بينها وبين الهجوم.
المصدر: رويترز