افتتحت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” بحضور اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، بمشاركة 28 عالمًا مصريًا بالخارج.
وأكد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر -خلال كلمته في افتتاح المؤتمر- شكره للسفيرة نبيلة مكرم على جهودها لتنظيم المؤتمر وتجميعها لصفوة علماء مصر بالخارج.
ورحب محافظ البحر الأحمر بعلماء مصر بالخارج المتواجدين حاليًا بمدينة الغردقة، مطالبًا بضرورة الاستفادة من خبراتهم المتعددة في الدول التي يعملون بها، موضحة أن القيادة السياسة مهتمة بتطوير الإنسان المصري من خلال منظومة التعليم وخلق جيل لديه الوعي والثقافة والمهارة لمواكبة التحديات الحالية التي يشهدها العالم كله.
وقال اللواء أحمد عبدالله إن منظومة التعليم الجديدة ستتيح الفرصة لاكتشاف مواهب أبنائنا المتعددة في مختلف المجالات، موضحًا أن الجميع يدعم استراتيجية التربية والتعليم التي يتبنها الدكتور طارق شوقي من أجل خلق جيل جديد لديه عقلية مختلفة تسهم في بناء الوطن.
وأكد أن تطوير العملية التعليمية يشغل جميع الجهات التنفيذية في الدول، وأنه لاحظ أثناء مروره في بعض المدارس عددًا من المشكلات والتي بدأ في دراستها.
- ورحبت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالمشاركين في فعاليات المؤتمر ، لافتة إلى أن كل المؤتمرات التي عقدت تحت مسمى “مصر تستطيع” تهدف خطة التنمية في مصر 2030، وأن علماء مصر في الخارج رحبو بالمشاركة في كافة المؤتمرات من أجل نقل كافة خبراتهم لوطنهم مصر.
u
وقالت نبيلة مكرم – خلال كلمتها في افتتاح فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” بحضور اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، بمشاركة 28 عالما مصريا بالخارج – إن علماء مصر في الخارج لديهم الشغف لنقل خبراتهم وأن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة تهدف إلى الاستفادة من علمائنا المصريين بالخارج.
من جانبه، قال الطفل حمد حسين الزناتي نجل الدكتور حسين الزناتي وأحد المقيمين في اليابان إنه جاء للمؤتمر لنقل خبرته للمدارس في محافظة المنيا، واختتم كلمته بقوله “مصر تستطيع” .
وتم عرض فيلما تسجيليا حول اللقاءات السابقة لمؤتمرات “مصر تستطيع” والذي اقيم في السنوات السابقة والاستفادة التي قدمها العلماء المصريين في الخارج للوزارات المصرية المختلفة خلال الفترة الأخيرة ودورهم الهام في العديد من المشروعات الخدمية والتنموية التي تشهدها مصر حاليا.
وأعرب اللواء محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربي عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” ، مقدما الشكر لكافة العلماء الذين لايبخلون على وطنهم مصر بتقديم كافة الخبرات دون أن يحصلوا على أي أجر مقابل تلك الجهود، وأنهم لديهم الشغف لخدمة بلدهم مصر.
وقال العصار – خلال كلمته في افتتاح المؤتمر ” نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، بمشاركة 28 عالما مصريا بالخارج – إن الحكومة تعمل حاليا على تطوير نظام التعليم في مصر بعد أن أصبح النظام القديم غير مؤهل لمواكبة العصر الحديث، لافتا إلى أن الدولة تستهدف تقديم خريج مؤهل لسوق العمل العالمي.
وأضاف العصار، أن مصر عادت بقوة لممارسة ادوارها الأقليمية والدولية على أفضل مستوى، لافتا إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم واجه تحديات كبيرة للخروج بمشروعه، وأن هذا المشروع متعلق بمستقبل الأجيال القادمة.
ونقل العصار كلمة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي قائلا:“ “يطيب لى في بداية الحديث أن أنقل إليكم جميعا تحية عطرة وترحيبًا خالصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في وطنكم الأم مصر، كما يسعدني أن أكون اليوم بين هذا الجمع من أبناء مصر الأوفياء والنوابغ الذين اضافوا للبشرية بعلمهم واكتشافاتهم خطوات واسعة على طريق التقدم والنمو”.
وتابع، “إن اجتماعنا اليوم هو خطوة جديدة من خطوات مشوار بدأته مصر على طريق إعادة البناء؛ إعادة بناء الوطن والمواطن، وكلنا يعلم أنه لا يمكن بناء الوطن إلا بسواعد مواطن متعلم، مواطن يعرف للعلم مكانه وللتعليم قيمته، وهذا ما دفع الحكومة للعمل الدؤوب على مسار تطوير وتحديث نظام التعليم في مصر بعد أن أصبح النظام القديم المعتمد على الحفظ والتلقين نظاما لا يليق بمصر، ولا بمكانتها، ولا يساعد على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 “.
وأضاف، “لا يغيب عن حضراتكم جميعًا أن مصر تسعى لنظام تعليمي يضع في حساباته تأهيل المواطنين، وخاصة فئة الشباب منهم إلى سوق العمل، ولا نعني بسوق العمل السوق المصرية فقط، بل إننا نسعى لتقديم خريج يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمية، ولن يكون هذا ممكنا إلا إذا ربطنا بين العملية التعليمية والأساليب الحديثة في اتمامها والتي تتخذ من التكنولوجيا وسيطا يمكننا الاستعانة به وتوظيفه للوصل إلى هذا النظام التعليمي الحديث”.
ونوه إلى أن مصر التي تحتضن اجتماعكم هذا تنتظر منكم مساهمات فاعلة على المستويات كافة، فتطوير العملية التعليمية ليس مجرد قرار يتخذه المسئول، لكنه مشروع قومي للنهوض بالمواطن، وهو مشروع لبناء جيل للمستقبل لا يشعر بانفصال عن العالم الذي يعيش فيه، وكلكم يعلم أن النظام التعليمي الذي نسعى إليه ليس نظام التلقين للامتحان، لكنه نظام بناء انسان يعرف قيمته، نظام يخلق مواطنا يحافظ على موروثه الثقافي والديني، يعرف للوطن قيمته، لكنه لا يحرمه ميزة الانفتاح على العالم، وعلى تكنولوجيا المستقبل ويدعوه ويدعمه على طريق الابتكار والتميز“.
وختم كلمته قائلًا: “أكاد أن أستشعر حرجا في توجيه الشكر إليكم على مبادرة الحضور والمشاركة، ذلك أني أعرف أن مصر التي احتضنت خطواتكم العلمية والتعليمية الأولى محفورة في وجدان كل منكم، وأن أمنياتكم في تحقيق نهضة تعليمية في مصر لا تقل عن مسعانا في الحكومة، وكلي ثقة في أن لديكم الكثير مما يمكن تقديمه لوطنكم، وأن أحدا منكم لم يكن ليغيب عن المساهمة بجهد وفير في صناعة مستقبل مصر”.
يقام مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة.
كما يشارك به 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، ويتضمن 6 جلسات متنوعة تتناول عددًا من المحاور الهامة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات تسهم في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة.
المصدر : وكالات