كشف استطلاع جديد للرأي- اليوم الأحد- أن المملكة المتحدة ستصوت للبقاء في الاتحاد الأوروبي إذا تم إجراء استفتاء جديد.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن رئيس مؤسسة “يو جوف” لاستطلاعات الرأي بيتر كيلنير، قوله إن نحو مليون ناخب من مؤيدي حزب العمال الذين صوتوا للخروج في استفتاء عام 2016، سيكون لهم رأي آخر إذا جرى استفتاء جديد.
وأشار إلى أن مؤسسة “يو جوف” لاستطلاعات الرأي أجرت 14 استطلاعا هذا العام، سألت فيه الناخبين عما إذا كان قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي صائبا أم مخطئا، مضيفا أن 13 استطلاعا منهم كشف أن البريطانيين قالوا إن القرار كان مخطئا.
وقال المحلل إن هذا يشير إلى وجود توجه بأن البريطانيين غيروا رأيهم حتى ولو كان بشكل بسيط تجاه البريكست.
وذكرت صحيفة “الإندبنتدت” أن جزءا كبيرا من اعتقاد كيلنر يأتي من البيانات التي تظهر أن الناخبين الأكبر سنا كانوا يؤيدون الخروج، في حين كان الناخبون الأصغر سنا يميلون إلى دعم البقاء.
ويشير كيلنر إلى أن عدد الناخبين المؤيدين للخروج أكثر بنحو 1.3 مليون ناخب من عدد الناخبين المؤيدين للبقاء، وأنه منذ الاستفتاء توفي ما يقرب من 1.2 مليون ناخب، في حين أن 1.4 مليون شاب دخلوا في سن الاقتراع، وهذا يعني أن “الديموجرافيا قد خفضت بالفعل ذلك بأكثر من النصف”، في إشارة إلى أن الناخبين الأكبر سنا المؤيدين للخروج يتوفون وينضم لقاعدة بيانات الناخبين الشباب المؤيد لبقاء البلاد في التكتل الأوروبي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )