أصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قراراً لتنظيم اسلوب تحديد نسب التصنيع المحلى في صناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
نص القرار ألا تقل نسبة التصنيع المحلي في صناعة السيارات عن 46% ، وأن تكون نسبة مساهمة خط التجميع في نسبة التصنيع المحلي للسيارة 28% على أن يتم خفض هذه النسبة بمقدار 1% سنوياً تبدأ من السنة التالية لتاريخ العمل بهذا القرار.
كما تضمن القرار تشكيل لجنة التصنيع المحلي لصناعة السيارات تتولى اعداد قاعدة بيانات متكاملة بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها تشمل كافة مراحل العمليات المتعلقة بالتصنيع المحلى للسيارات ، ووضع النماذج الآلية لإحتساب نسبة القيمة المضافة للمكونات ، الى جانب مراجعة قوائم مكونات السيارات ( المفككة كاملاً ) المقدمة من الشركة المصنعة والتأكد من مطابقتها لقوائم الشركة الأم ، وكذا إعتماد نسبة مساهمة كل مكون من قائمة مكونات السيارة ( المفككة كاملاً ) فى نسبة التصنيع المحلى للسيارة ، فضلا عن مراجعة نسب التصنيع المحلى المحققة لكل طراز علي حدة .
وأكد الوزير ان هذا القرار يستهدف احداث تعميق حقيقى لهذه الصناعة الحيوية وفق معايير عادلة وشفافة حيث ان النسب الحالية المعمول بها قبل صدور هذا القرار (45 % ) لا تعكس الواقع الفعلى ولن تساعد في تحقيق اهداف الوزارة الرامية الى اقامة صناعة سيارات حقيقية قائمة على التصنيع وليس التجميع.
واشار قابيل الى ان هذا القرار يعد اللبنة الاولى في الاستراتيجية القومية لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها والتى يتم اعدادها بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات المعنية ومنها لجنة الصناعة بمجلس النواب والقطاع الخاص ممثل في الشركات المحلية والعالمية الرائدة في هذا المجال، لافتاً الى ان ملامح هذه الاستراتيجية تتضمن تقديم حوافز وضمانات تشجع على جذب الاستثمارات في هذه الصناعات وتوفر الحماية المناسبة لها وهو الامر الذى يسهم في زيادة حجم سوق السيارات المصرى ومن ثم ايجاد سيارة بسعر مناسب وفى متناول كافة طبقات المجتمع