تختتم اليوم مباريات الجولة 30 من مسابقة الدورى فيلتقى الإسماعيلى مع الزمالك فى الخامسة والنصف مساء باستاد الإسماعيلية، كما يلعب الأهلى مع طنطا فى الثامنة والنصف مساء باستاد القاهرة.
وفيما سيلعب الأهلى بأعصاب هادئة تماما بعدما حسم لقب الدورى مبكرا، ستكون مواجهة الإسماعيلى والزمالك على النقيض تماما، بعدما تلاشت آمال كل منهما فى مزاحمة الأهلى الذى أمم لقبه المفضل، فانحصرت المنافسة بينهما، على المركز الثانى الذى يشغله الإسماعيلى حاليا برصيد 56 نقطة، متقدما على منافسه الأبيض بفارق نقطتين فقط، وعلى المصرى بفارق سبع نقاط، أى أن لقاء اليوم يساوى ست نقاط كاملة وليس ثلاثة، وعليه فإن نتيجة المباراة ستحدد بشكل كبير لمن تكون الوصافة.
المقارنة الرقمية بين الفريقين لا تعطى أيا منهما الأفضلية على الآخر، كما أن كلا منهما مر بتقلبات فنية عديدة على مدار الموسم، لكن فى نهاية المطاف، انحصرت آمال كل منهما بحسم الصراع بينهما داخل مثلث الذهب الذى يضم المصرى أيضا، على نيل المركز الثانى المؤهل مباشرة لدورى أبطال إفريقيا.
وفيما تبدو أوضاع الإسماعيلى حاليا مستقرة وتشجع على تحقيق الانتصارات، بفوزه فى الجولات الثلاث الماضية، فإن عشاق الدراويش لن يرضوا بأقل من الفوز على الزمالك، خاصة أن المباراة تقام على أرضهم بعد غياب طويل.
على الجانب الآخر، فإن الزمالك يواصل حصد النقاط، لكن فى المقابل يقدم الفريق مستويات متباينة لا تمنح الجماهير الثقة، خاصة فيما يتعلق بالشق الهجومى بغياب عدد من مهاجميه لأسباب مختلفة، وتراجع مستوى البعض، لكن يحسب لإيهاب جلال المدير الفنى قدرته على لملمة شمل الفريق بعد فترة من الهلهلة، فأصبح الزمالك يقدم كرة جماعية مقبولة إلى حد كبير، ولم يعد ينقصه سوى اكتساب لاعبيه الثقة فى قدرتهم على إعادة أمجاد الأبيض مرة أخري.