تواصل أجهزة الأمن فى بوركينا فاسو تحقيقاتها للوصول الى هوية منفذي الهجوم المسلح فى الرابع عشر من الشهر الجاري والذى استهدف أحد المطاعم التركية فى العاصمة واجادوجو والذى خلف ثمانية عشر قتيلاً.
وقالت مصادر فى الأمن البوركيني إن الهجوم يحمل بصمة تنظيم القاعدة وهو تقدير إن ثبتت صحته يعد مؤشراً على اتساع جديد فى دائرة نشاط القاعدة فى وسط افريقيا بعد التفجيرات التى نفذتها القاعدة فى جمهورية مالى المجاورة .
تجدر الاشارة الى أن مواطنين من الجزائر والكويت ولبنان وكندا وفرنسا والسنغال ونيجيريا وتركيا كانوا من بين قتلى الهجوم الارهابي فى مطعم ” عزيز اسطنبول ” التركي فى العاصمة البوركينية والذى يعد أحد المطاعم السياحية الشهيرة هناك ويرتاده مواطنون ورجال أعمال ودبلوماسيون من جنسيات مختلفة وهو ما جعله هدفا ثميناً لمخططى عمليات القاعدة .
كانت القاعدة قد نفذت هجوماً ارهابياً على أحد الفنادق الفاخرة فى عاصمة بوركينا فاسو فى يناير الماضى أسفر عن مصرع 20 فرداً واستخدمت فيه سيارتين مفخختين، كما استهدفت فى الحادثة نفسها مطعماً فاخراً كان على مقربة من الفندق المستهدف وتم احتجاز ثلاثين رهينة من رواده الى ان احتوت قوات مكافحة الارهاب البوركينية الموقف .
وفى نوفمبر من العام 2016، نفذ تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب هجوماً على أحد المنتجعات السياحية فى ساحل العاج أسفر عن مصرع 14 من رواده من المدنيين، فضلاً عن مصرع ضابطين من قوات مكافحة الارهاب فى ساحل العاج، وفى نوفمبر 2015 نفذ تنظيم المرابطين وهو تنظيم نشط فى جمهورية مالى ويعد أحد أفرع القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي هناك هجوماً على فندق راديسون فى مدينة باماكو عاصمة شمال مالى أسفر عن مصرع 22 شخصاً واحتجاز مائة رهينة من نزلاء الفندق .
المصدر: أ ش أ