أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أنها شرعت في التحقيق بشأن الهجوم الذي وقع، اليوم الثلاثاء، في بلدة خان شيخون (التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا) والذي يشتبه بأنه كيميائي، وأسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة نحو 400 آخرين.
وجاء في بيان للجنة التي تحقق في جرائم حرب محتملة في سوريا – نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) – أن “اللجنة تحقق حاليًا في الظروف المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مزاعم استخدام أسلحة كيميائية”.
وأضاف البيان أن اللجنة تحقق في الهجوم الذي تعرضت له بلدة سورية في محافظة إدلب، إضافة إلى تقارير عن هجوم لاحق على منشأة طبية كان يتم فيها علاج المصابين.
وأكدت اللجنة – التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو – أهمية أن يتم التعرف على مرتكبي مثل هذه الهجمات، وأن تتم محاسبتهم، وأن هذه الهجمات قد ترقى لجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الإنسان.
المصدر: أ ش أ